, Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi"كان كل واحد منا غريبا عن الآخر، لم يسبق لنا أن عرفنا بعضنا البعض من قبل، كما لم يسبق لأي أحد منا، أن سمع عن الآخر، ولا عن عائلتينا. كنا مثل عصفورين غريبين، لا يعرفان....
Read More ..."كان كل واحد منا غريبا عن الآخر، لم يسبق لنا أن عرفنا بعضنا البعض من قبل، كما لم يسبق لأي أحد منا، أن سمع عن الآخر، ولا عن عائلتينا. كنا مثل عصفورين غريبين، لا يعرفان من أين أتيا، ولا أصلهما، كما لو أننا سقطنا من السماء."#اثنتا_عشرة_سنة_من_الاستعباد#ماريا_تيرميتلن#بوشعيب_الساوريجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة Ibn Battuta , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi....
View In Facebook , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi زيارة النبـيً الجبلي أوً الذهاب إلى ميخائيل نعيمةمن كتاب غبار القارات | لخالد النجّار عندما وصلت إلى بسكنتا سألت عن بيت ميخائيل نعيمة الذي دلوني إليه بسرعة: بيت حجريّ....
Read More ... زيارة النبـيً الجبلي أوً الذهاب إلى ميخائيل نعيمةمن كتاب غبار القارات | لخالد النجّار عندما وصلت إلى بسكنتا سألت عن بيت ميخائيل نعيمة الذي دلوني إليه بسرعة: بيت حجريّ صغير في طرف القرية منغرس في سفح مرتفع خفيف، طرقت الباب الدّاخلي وبقيت أتطلع إلى المطبخ من وراء مربعات الزّجاج، بعد لحظة ظهرت امرأة في مقتبل العمر سحنة بيضاء على اصفرار خفيف، نور صوفي يميّز وجوه المسيحيّات الشرقيّات: من اليونان حتّى سوريّة حيث تمتزج في هذه الوجوه تعبيرات التقبّل والصّبر والاستكانة إلى العالم والانتظار، نور لا يكاد يدرك، نور شبيه بذاك الذي نراه في لوحات البورتري لفنّاني عصر النهضة في إيطاليا، نفس السّحنة المتوسّطيّة إلاّ أنّ هذا الوجه منحته الآلهة الفينيقيّة بصمتها: عينان سوداوان تحت حاجبين أسودين مقترنين أو هكذا بدَوا لي، قالت عندما سألتها متهيّبا عن ميخائيل نعيمة: "صعد البارحة إلى الجبل".قالتها بعفويّة مثل ممثل داخل مسرحيّة يظهر لثانية على الخشبة في شبه الضوء ليقول جملة خطيرة ثمّ يغيب في ظلام الزّمن... #محمد_أحمد_السويدي_مختارات_من_أدب_الرحلة , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi....
View In Facebook , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi صدر حديثاً عن منشورات المتوسط -إيطاليا ودار السويدي -الإمارات العربية المتحدة، الكتاب الحائز على جائزة ابن بطوطة للترجمة لعام 2020، بعنوان: "نحو مهد العالم – رسائل من....
Read More ... صدر حديثاً عن منشورات المتوسط -إيطاليا ودار السويدي -الإمارات العربية المتحدة، الكتاب الحائز على جائزة ابن بطوطة للترجمة لعام 2020، بعنوان: "نحو مهد العالم – رسائل من الهند"، للشاعر الإيطالي غويدو غوتْسانو، ترجمه عن الإيطالية الشاعر السوري أمارجي. الكتابُ الذي مِن الجيِّد أنَّ القارئ، بعدَ أن يُغلقَه، حسبَ توطئة المُترجم، قد يتأخَّرُ قليلاً قبل أن يصل إلى خُلاصةٍ حول مغزاه وقيمته. سوف يسمع، حينئذٍ، فيضاً من أصواتٍ واهنةٍ وثقيلةٍ تتآلفُ في انسجامٍ مُغْرٍ وحزينٍ؛ وسوف يرى غُمَارةً من بقعٍ لونيَّةٍ، بقعٍ كانت تبدو له من قبلُ وكأنَّها أُلقيَتْ عشوائيَّاً، تلتئمُ عند الحوافِّ وتشكِّل لوحةً. الألوان الابتدائيَّةُ والصَّريحةُ التي كانت تبدو لنا، طوالَ قراءتنا الكتابَ، متجاورةً، سوف تُعَدِّلها ذاكرتنا. يُهيْمِن على لغة غوتْسانو الشِّعريَّة كآبةٌ وإحساسٌ بالموت، ولكنَّ فيها أيضًا رغبةً رومانسيَّةً في الفرح والحب لا تلبث أن تصطدم بالحقيقة اليوميَّة لمرضِه، وبيأسٍ مرير. وممّا جاء في التوطئة التي كتبها جوزِبِّهْ أنطونيو بورغيزِهْ في باريس العام 1917: "...بعد قرونٍ من تثبيت القَدَم في تربة الوطن، ومن العصبيَّة المحلِّيَّة التي لا تخلو من رائحة الثُّوم، هيَ ذي إيطاليا الجديدة والمتعطِّشة لكلِّ جديدٍ، إيطاليا اليابانيَّة قليلاً لقلقها من المستقبل، والأمريكيَّة قليلاً لازدرائها القيود التَّقليديَّة. هناك، بالفِعل، إرهاصةُ مستقبليَّةٍ في هذا السَّفر لأجل السَّفر، في هذه الرِّحلةِ المختلفةِ كلِّيَّاً عن الرِّحلات الحميمة والنَّفسيَّة للرُّومانسيِّين، في هذه الارتيادات الاستكشافيَّةِ للشَّمال والشَّرق، للعواصم الضَّبابيَّة وجبهاتِ القتال. لم تُسهم أسرابٌ من الرَّحَّالة وكِبارِ المراسلين الصَّحفيِّين، بعد عودتهم إلى ديارهم، في إدخال الويسكي والصُّودا وآلة الحلاقة الأوتوماتيكيَّة فحسب، بل أسهمَتْ أيضاً في إدخال عددٍ معيَّنٍ من الانطباعات الجديدة والأفكار المرنة التي كانت مفيدةً لتركيز انتباهنا جيِّداً على الهدف، وكذلك في إدخال عددٍ معيَّنٍ من الكلمات الفتيَّة، والصُّوَر اللَّاذعة، والمجازفات النَّحويَّة التي جعل منها الأسلوبُ التَّجريبيُّ للمدارس الشِّعريَّة الجديدة آنذاك فضاءً للعربدة، وإنْ كانت ستعطي بعض الثِّمار الجيِّدة في شِعر الغد". أخيراً، جاء الكتاب في 208 صفحات من القطع الوسط، وقد نال عنه أمارجي جائزة ابن بطوطة في فرع الترجمة. عن غويدو غوتْسانو: اسمه الكامل غويدو غوسْتافو غوتْسانو، وُلِدَ في 19 كانون الأوَّل/ ديسمبر 1883 في مدينة تورينو الإيطاليَّة، وتوفِّي فيها وله من العمر 32 عاماً فقط إثر إصابته بالسل. ارتبط اسمُه بالغُروبيَّة أو الغسقيَّة، وهي مذهب في الشِّعر الإيطالي شاع في أوائل القرن العشرين ويخلط بين السُّخرية والكآبة. تأثَّر في بداياته بشعر غابرييل دانُّونتسو، ولكنَّ اكتشافه لقصائد جوفانِّي باسكولي فيما بعد قرَّبه من مذهب الشُّعراء الباطنيِّين Intimisti الذين عُرفوا فيما بعد بالغروبيِّين. في سنة 1903، نشرَ قصائده الأولى في مجلَّة «جُمعة الكونتِسَّة» التي كانت تصدر في تورينو. وفي سنة 1907 صدرت مجموعته الشِّعريَّة الأولى «طريق اللجوء»، وقد ضمَّت 30 قصيدةً استقبلها النُّقَّاد بترحابٍ كبير. وفي 1911 أصدرَ منجزَه الشِّعريَّ الأهم «المسامَرات»، المكوَّن من ثلاثة أجزاء، والذي لقي نجاحاً منقطع النَّظير انهالت في إثره على الشَّاعر رسائل من أهم الصُّحف والمجلَّات تلتمس منه الكتابة فيها. في 1912 قام برحلةٍ إلى الهند، حيث أقام هناك بين شباط ونيسان، ليتمخَّض عن هذه الرِّحلة كتاب «رسائل من الهند» الذي نشِر بعد سنةٍ من موتِه. في سنة 1914 نشر في مجلَّة La Stampa مقاطع من قصيدته الطَّويلة «الفراشات» التي لم يكمل إنجازها؛ وفي العام نفسِه نشرَ ستَّ حكاياتٍ جميلة في كتابٍ عنوانه «ثلاث تعويذات». في سنة 1916، سنةِ موتِه، عمل على سيناريو فيلمٍ عن القدِّيس فرنسيس الأسيزيِّ، ولكنَّ الفيلم لم يبصر النُّور. عن المترجم: أمارجي هو الاسم الأدبيّ للشَّاعر والمترجم السُّوري رامي يونس. وُلدَ بمدينة اللاذقية في 9 آذار/ مارس، سنة 1980. صدر له شعراً: "ن"، 2008. بِيرودجا: "النَّص- الجسد"، 2009. مِلاحاتٌ إيروسيَّة، 2011. وردةُ الحيوان، 2014. (صدرَتْ بالإيطاليَّة عن دار تزونا كونتمبورانيا، روما، 2015). بِفَمٍ مليءٍ بالبرق، (شذرات)، 2019. كما صدرت له حديثاً مجموعة شعرية جديدة عن منشورات المتوسط، بعنوان: فيلولوجيا الأزهار، 2020.ترجمَ عن الإيطالية عن الإيطالية عدة كتب منها: الأرض الميِّتة، غابرييل دانُّونتسو، 2012. الأعمال الأدبيَّة، ليوناردو دافنشي، 2015. شجرة القنفذ والرَّسائل الجديدة، أنطونيو غرامشي، 2016. البحرُ المُحيط، ألِسَّاندرو باريكُّو، 2017. واحدٌ ولا أحد ومِائة ألف، لويجي بيراندِللو، 2017. زهرةُ القيامة: عجائب الألفيَّة الثَّالثة، إمليو سالغاري، 2018، والكتب الثلاثة الأخيرة صدرت عن منشورات المتوسط. كما ترجم كذلك: غيرةُ اللُّغات، 2019. سنةُ ألفٍ و993، جوزيه ساراماغو، 2019., Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi....
View In Facebook , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi من رحلة أحمد حسن مطر (سندباد من السودان)#مختارات_من_أدب_الرحلةينتقيها ويعتني بها الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي راعي ومؤسس #جائزة_ابن_بطوطة لأدب الرحلة——————سفري....
Read More ... من رحلة أحمد حسن مطر (سندباد من السودان)#مختارات_من_أدب_الرحلةينتقيها ويعتني بها الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي راعي ومؤسس #جائزة_ابن_بطوطة لأدب الرحلة——————سفري المفاجئ إلى لندنأول برقية احتجاج للمستر رامزي ماكدونالد رئيس الوزارة البريطانية في ذلك الوقت من طنجة سبتمبر 1924مبلدي أنت وحسبي بلديفيك مجدي وفدا المجد الفؤادليس تحت الشمس لي من سندغيرك اليوم ولا يوم التناد هنا لا يسعني إلا أن أقرر أن حماسي للعمل في طنجة منذ يونيو 1924م أخذ في الفتور من جراء الاضطرابات في السودان، والقلق الذي بدأ يساورني من مجريات الأحوال هناك، وماذا فعل بهم الإنكليز لقمع هذه الحركات التحريرية فقَرَّ رأيي على السفر إلى لندن لأكون في صحبة الزعيم سعد زغلول باشا ولأنادي باسم بلدي في عقر دار الإنجليز وبذلك أكون قد قمت بنصيبي في الحركة خارج البلاد ثم أعود إلى بلادي لأتمم العمل على ضوء تجاربي التي اكتسبتها في هذه الفترة القصيرة. وعليه فقد بارحت طنجة إلى مارسيليا في اليوم التاسع من سبتمبر 1924م ومكثتُ في مرسيليا أياماً قمت فيها باتصالات ببعض الجهات في شؤون الريف وكان ذلك في منزل صادق وهو فوق البار والمطعم ثم سافرت إلى باريس التي بارحتها إلى لندن فوصلت إليها في النصف الأخير من سبتمبر 1924م. وهناك قابلت عزيز عزت باشا سفير مصر والطلبة المصريين وقد عرفت السفير بمهمتي فوعد بتقديمي للزعيم عند وصوله، ولما وصل سعد باشا كنت في استقباله مع المستقبلين ونزل في فندق كلاردج، وهناك قدمني إليه السفير فتحدث إليَّ في القضية ووعدني بأنَّه عندما يعود لمصر سيُعنَى بموضوع إدخالي وآخرين لتمثيل السودان في البرلمان المصري، وهكذا خرجتُ من لديه وأنا ممتلئ حماسةً وبدأتُ في إرسال تلغرافاتي إلى المستر رامزي ماكدونالد مندداً بسياسة إنجلترا الاستعمارية في مصر والسودان ومستنكراً حوادث الإرهاب والكبت التي يعانيها الشعب السوداني، وقد علمتُ فيما بعد أنها نُشرت بجريدة الأهرام المصرية وكانت تُقرأ في السودان. النشَّال المثقفحدث في أحد الأيام وكان الضباب ينشر خيوطه على ميناء مرسيليا في الصباح الباكر حينما أبصرت شبحاً مُقَوَّس الظهر يجلس مضطرباً وقلقاً في ركن من مقهى صادق وكنت نازلا لتناول طعام الإفطار فذهبت إليه وقلت:صباح الخيرصباح الخير يا سيديهل تشكو شيئاً؟لا ولكني فقط أنتظر ذوبان هذا الضباب لأذهب إلى السفارة البريطانية لآخذ بطاقة أتناول بمقتضاها إفطاري، فطلبتُ له بسكويتاً وقهوة وسألته وكيف ذلك فقال إنَّ الرعايا البريطانيين المفلسين منهم المحتاجين العابرين تعطيهم القنصلية بطاقات للنوم لكل وجبة من الوجبات وإن المسافة بين القنصلية ومطعم الوجبات بعيد جداً فلا أكاد أصل وأتناول وجبة حتى أعود للقنصلية لآخذ بطاقة أخرى.وأسرعت وأحضرت إليه بعض "السندوتشات" فالتهمها سريعاً وهو يتمتم أنت رجل طيب.منذ تلك اللحظة توطدت صلاتي بمستر كولي وكثيراً ما أخذته ليتناول طعامه معي. وجاءني ذات يوم مهرولاً: اسمع أنا عزمك النهار دا على العشاء وضحكت وأنا أقول له: عشاء إيه يا بني هو أنت لاقي تأكل. فقال: إنني رجل غني ومن أسرة إنجليزية ثرية أسرع هيا.وارتديت ملابسي سريعاً وأقلَّنا تاكسي إلى محطة سكة حديد مرسيليا وجلسنا على أحد المقاعد المعَدَّة للمستقبلين وعندما دق الناقوس معلناً قيام القطار ولج مستر كولي سريعاً إلى داخله وأنا في ذهول مما يجري وتحَرَّك القطار وقفز الرجل منه وسار في الطريق المضاد لسير القطار وهو يحثني أن أسرع للحاق به كان يمشي مهرولاً وبخطوات سريعة، حتى أخذنا تاكسياً إلى أفخم مطاعم البلد، وصرف الرجل مبلغاً طائلاً على عشائنا الفاخر، ثم طلب مني أن أنزل في فندق فاخر على حسابه بدل المكان الذي أنا فيه عند صادق.ولكني سألته. من أين لك هذا الثراء؟ فرَدَّ ببساطة –إنني يا سيدي لص، أنتهز الفرصة التي يوشك فيها القطار على التحرك فألجأ إليه حيث الجيوب المنتفخة "وأنشن" على واحد منها، أنشل في الوقت الذي يبدأ فيه القطار بالتحرك وأنزل, Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi....
View In Facebook , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi زهرة الموريلا الصفراء رحلة مغربية في قوارب الموت (Almasalik المسالك)تذكرة سفر من الفقيه بن صالح إلى ميلانو#مختارات_من_أدب_الرحلةينتقيها ويعتني بها الشاعر الإماراتي محمد....
Read More ... زهرة الموريلا الصفراء رحلة مغربية في قوارب الموت (Almasalik المسالك)تذكرة سفر من الفقيه بن صالح إلى ميلانو#مختارات_من_أدب_الرحلةينتقيها ويعتني بها الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي راعي ومؤسس #جائزة_ابن_بطوطة لأدب الرحلة———————لعبت يد عابثة بالعلامة الكيلو مترية التي تحمل اسم الفقيه بن صالح وكتبت بدله "ميلانو" وتحتها رقما لم تضبطه.لا شيء في الطريق يثير اهتمامك، لذا استسلمت لخدر ألفة لا تركبها دهشة مصطنعة، الطريق تعرفه جيدا منذ أن فرضت عليك الدراسة والدواء والأصدقاء الضيق وجهة العاصمة.النهر العجوز، الذي يمنعه الكبرياء وحده في الصيف من الاستقالة، يدحرج بمرارة ظاهرة شريطا هزيلا من الوحل. شمس غشت الخانقة تترقرق بإبهار في الحصيدات كعين تغالب دمعا. أشجار الزيتون المتضائلة تحت سربل الغبار والصهد. بهائم متراخية ولاهثة تحت الظلال الفقيرة. بدو على حافة الطريق يحضنون حاجياتهم ويلوحون حتى للسراب. والطريق نفسها تقيحت من فرط الصهد. من شهور خلت كان هنا مهندسون وجرافات ودكاكات وشاحنات وعمال يحملون بلا مبالاة أعلاما حمراء وعلامات تقول لك: "انتبه أشغال"، ما يشبه شركة، وما يشبه مشهدا متقنا من فيلم سينمائي عن عملية إصلاح غربية، وما أن جمع التقنيون وبددت العجلات الزلط حتى ذوبت الشمس الزفت وصار الطريق نهرا قارا تعبره السيارة متأرجحة ومحفوفة بشنشنة تحاكي صوت فلفل رمي في زيت ساخن. يا ما رأيت سيارات وشاحنات مقلوبة بعد أن حادث عن طريق الموت. يا ما رأيت أجسادا ميتة أو تصارع الموت في انتظار إسعاف عرقوبي، والمشهد الأيدي في الطرقات الوطنية رايته اليوم أيضا، كلاب بلدية بقرها، أو فسخها بأس الحديد، لم تتوارث المسكينة بعد غريزة الحذر والتريث. وكانت هناك، تأملتها هذه المرة، كثيفة، مصممة، كتومة. الآن فقط يمكن الحديث عن دينامية سديدة لغزو منظم، فقد احتلت حافة الطريق، وامتدت لتلتف حول الأشجار، تخلى لها الفلاحون مكرهين عن بعض أراضيهم، وطاولت كالشدير جدران البيوت، حتى الخضرة اليانعة لحقول الذرة والفصة ونوارة الشمس بدت متسترة على هشاشة مكينة أمام الزحف الأكيد والحاسم الذي يجمع قواه في الحواشي. تاريخ من التنوع النباتي يتهاوي أمام أنانية وقهر النبتة الغازية. عبثا حاولوا اجتثاثها لكنها وبوقاحة ظاهرة تتحدى المبيدات والمناجل والفؤوس واللعنات. الموريلا الصفراء أو الشويكة كما يسميها الناس هنا. في يدك يكون للنبتة ذلك العنف الأخرس والوقائي المتمترس وراء درع من الأشواك الضهباء الناعمة لحماية النفس. يقولون إن بذورها جاءت في بطون خراف استوردت من الجزائر، وأن أطر وزارة الفلاحة رفعوا راية الاستسلام امام زحفها، وأن الأهالي الذين تفاقم عجزهم وذهولهم أمام الكارثة استعادوا سذاجتهم وأقدارهم من مراكز الاستثمار الفلاحي وجهزوا أبناءهم العائدين إلى أوربا بكميات من بذور الموريلا، سيلقونها في أراضي الغربة، ويقعدون بمكر بدوي مقطر ينتظرون نموها وتكاثرها الفاحش، ثم تهب مراكز البحث والمختبرات الحقة وليس الهباء الوطني لاكتشاف مبيد خلاص ستتكلف العولمة والسوق الموحدة وحرية نقل البضائع بجلبه حتى أبواب بيوتهم، يا للمكر.. الطاكسيات الكبيرة تسابق بعضها بانتحارية شديدة في حرب التقاط الزبائن والوصول إلى المحطة، وحصان دخل الطريق وشل حركة السير قرب سوق أحد البرداية العامر. لم يكن ثقل "الكارو" المليء بصناديق فارغة هو الذي يمنعه من الحركة لذا استشاط صاحبه غضبا وبدأ يهوي على رأسه بعضا، عنف تذكيه جوقة منبهات السيارات والشحنات المحتجة وسباب وحماسة أصحابها، لكن الحصان وبعناد وإصرار بطوليين بقي ثابتا في عصيانه المدني، بل إنه حاول الاستدارة نحو السوق.تبينتم ممرا سالكا على حافة الطريق عبرتم منه وتركتم الجلبة والحصان المستميت، لكنك لم تنقطع عن التفكير فيه، خصوصا حين كنت ترى أسرابا من الكاروات تتهادي وسط غلالة من الغبار، وبعض جيادها يسير بغنج كأنه يحمل ملكة بريطانيا. لعل سهم صبابة أدمي قلبه في فندق البهائم بالسوق، ولا يدأب في الطريق إلا على الانقياد لشرع العاشقين المتيمين: إذا سرت يممت نحوها.. الفضيحةتريد أن تفهم، الفهم فقط. قرأت هذا الصباح في الجريدة عن غرق آخر لأحد المراكب في مضيق الموت. كان نصيب المدينة من الكارثة واحد وعشرين شابا. ستستلم مرة أخرى لاجترار مشهد تلك الصورة الفظة لشاب ملقى فوق صخور الشاطئ الحادة، وكما لو أن الرأس ضاعت في القرار المكين الذي يفصل عالمين غريبين لتهب الجثة الغفل كل كثافة مجاز دقيق لأسراب المخفقين في اجتياز هوة الاختيار الحاسم. وحدها قبضة الشاب المنتصبة كانت تنضح حياة. لقد أرادت في فزعة الموت الأخيرة أن تتمسك بشيء ما فخانها البحر والليل والإعراض القاسي، فانتصبت هكذا، متصلبة، عنيفة، كنص إدانة بين عالمين اتفقا على نسيان الرحمة. كان ميلان كونديرا قد انتبه في روايته "الديمومة" إلى ضرورة عدم اعتبار الإشارة خاصية فرد ولا هي من إبداعه (لا أحد بإمكانه خلق إشارة خاصة، أصيلة بشكل كلي ولا يمتلكها أحد) بل ولا هي حتى أداته، والعكس صحيح: الإشارات هي التي تستعملنا، إننا أدواتها، كراكيزها، تجسيداتها. ومثلما يدأب المقاومون والرياضيون والساسة والعاهرات والمتأهبون لصراع ما على التلويح بقبضاتهم دلالة النصر أو الصمود أو التحدي، ولدت حركة الشاب بين الصخور وزبد البحر المحايد وبوابة أوروبا الموصدة كما تولد الإدانة والخذلان في أعين الشهداء لتلوح بنهاية الرحلة.(لن تصر اليد التي تعنفها الريح وبلل الماء على مقبض سيف نقدي يفل دروع الفاقةلن تصر على ما يشبه العمر وبدد الأحلامكان نائما...مثلما تستريح حصاة في غربة الماء..)قرأوا الخبر وطووا الجريدة وعادوا لترهاتهم، وشمروا على سواعدهم وجابهوا شريعة تحديهم اليومية: الكلمات المتقاطعة الوجوه ذاتها، البؤس ذاته، النصر الصغير ذاته على الشبكة الذكية، ذكاء دجاجة. هي ذي القدرة الوطنية الأسطورية على استبطان أشد الكوارث وجعلها تجري مجرى العادة، هي ذي عبقرية خلق زمن سياسي حكيم وصبور ومتمرس، لا يكترث بنزق الحقائق الاجتماعية المرة. "العادة" صاح بروست بتعجب حصيف "إنها مجبر ماهر ولكنه بطئ جدا".لكن في اليد المنتصبة أيضا ما يشبه الكلام:(أبلغ عنيإن الراحل قد يهلكلكن الرحلة تبقي) "مريد البرغوثي"شبان يسيرون واجمين منكسرين وراء نعوش أقرانهم وأعينهم هم أيضا على البحر. أمهات هدتهن لوعة الراحلين يجهزن بتفان وقدرية مؤمن فرعوني قرابين أخرى للبحر. ناجون أخطئهم الموت يعدون العدة لاقتحام جديد. أسماء. مصائر مجهولة تلامي يهربون حلم الرحيل إلى محافظهم. زوجات يطلبن الطلاق ليلتحقن بميلانو حبيبتهن. أمهات ينتظرن رغم إحساس الأم الذي لا يخطئ ورغم الهمس المفضوح ابنا لن يعود أبدا. آباء غضاب باردون لا يريدون من أجل نزواتهم الصغيرة المتأخرة إلى الحوالة، ولو هلكت في سبيلها ذريتهم وهلك العالم.عجزة يلملمون فلول قواهم ويفكرون هم أيضا جديا في الرحيل.أطفال حددوا مصائرهم في زمن الرضاعة والحبو:"إيطاليا".. أي ذنب ارتكبته هذه الأرض في حقهم؟ حين تقع الكارثة تحس بصمت وخجل ا لعار يخنق بعض الأوساط الإعلامية والسياسية المجبولة على الثرثرة والاستعراضات الخطابية. عتاة المدافعين عن العالم القروي والذين حولوه إلى حائط مبكى يفضلون الحديث عن تفاهات لا عن الانتحارات الجماعية واليأس العام والهوة السحيقة التي تفصل الساسة عن الهموم الملحة لساكنة الدواوير الضائعة.. لكن في اليد المنتصبة أيضا شيء من كبرياء، هشاشة، إقدام، اندحار، تألق، وأفول الكائن التراجيدي. لعل الشاب هو أيضا من الفقيه بن صالح..لنتمعن قليلا في هذه القدرة الخارقة على المخاطرة بالموت التي تفجرت في منطقة عرفت في زمن الاحتلال بما يشبه الاستكانة والطواعية، وعاشت سنوات الاستقلال وكأن لا مطالب لأهلها، في عصاب الرحيل الجماعي العاصف هذا، في منطقة يقول التاريخ بأنها عرفت أول تجربة سقوية عصرية في المغرب الحديث، ويطمئننا الجغرافيون بأنها منطقة استقطاب عالية للهجرة المحلية، بل إن البعض في بحبوحة المكاتب المكيفة ما زال يحلو له اجترار سقط متاع البلاغة الإشهارية لعهد الحماية: "كاليفورنيا المغرب" يقولون وعليك أن تتنكر لما تراه ولأسراب الضائعين في لجج البحر.. تريد أن تفهم، الفهم فقط., Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi....
View In Facebook , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi التويتالــــــــــ سألت أحمد أن يأخذني إلى مقصف «التويتال» لأن البحارة منذ الرحلة السابقة قد ذكروه أمامي عدة مرات، ولم يرغبوا لي الذهاب إليه، وكلهم يضحك عندما يذكره....
Read More ... التويتالــــــــــ سألت أحمد أن يأخذني إلى مقصف «التويتال» لأن البحارة منذ الرحلة السابقة قد ذكروه أمامي عدة مرات، ولم يرغبوا لي الذهاب إليه، وكلهم يضحك عندما يذكره ويقول لي: لن يعجبك أبدا، وإذا دخلته فإنك لن تقبل الجلوس فيه . فأخبرني أحمد بأنه مقصف قديم رث وشعبي جدا، فقلت له: خذني إليه الآن.وصلنا «التويتال» ودخلناه.. كان بناء قديماً ومتواضعاً، وأرضه الإسمنتية قد تقشرت في أماكن عديدة، وصارت أغلب مساحتها ترابية، حتى إن بعض الأماكن فيها قد صارت على شكل حفر واضحة.. كانت الطاولات والكراسي غاية في القدم، فالكراسي من حديد، وذات مقاعد صلبة قديمة، وكذلك الطاولات وبعضها قد تكسّر جزء من سطحها، وتقشّر جزء آخر، وفي صالة التويتال المستطيلة أناس من شتى الأعمار، ما عدا النساء الكبيرات فهن نادرات..منذ أول دخولي ومعاينتي للجو شعرت بحميمية وراحة نفس عجيبة.. لقد أحسست لأول مرة أنني في وسط روماني حقيقي، فالأماكن الأخرى لا تختلف في شيء عن المقاصف والبارات التي نشاهدها في الأفلام الغربية، أما «التويتال» فمكان طبيعي تماما، خالٍ من تقنيات الصنعة أو التكلف، أو الفذلكات السياحية. جلسنا إلى إحدى الطاولات، وقد تعجب أحمد من سروري بهذا المكان، فهو أيضا كان يتوقع ألا أقبل الجلوس فيه. وانتقلت إليه عدوى السرور، فطرب لطربي وهشّ وبشّ.في نهاية الصالة كانت المنصة التي تتموضع عليها الفرقة الموسيقية للعزف والغناء. حضرت الفرقة بعد زمن قصير من دخولنا، وحضر بعض بحارتنا الأخرين، فانضموا إلينا مندهشين من وجودنا، فأنّبتهم لأنهم كانوا يزينون لي عدم المجيء إلى هذا المكان، وابتدأ العزف، وزاد سروري أكثر فأكثر، فقد كانت موسیقا رومانية محلية، وغنوا أغنياتهم الشعبية، وهذا ما كانت نفسي تتوق إليه.كانت الخدمة لنا سريعة ومحترمة، لأنهم يعرفون أننا بحارة، وندفع إكراميات مجزية، لا يقدم الرومانيون شيئا منها لبعضهم. في تلك اللحظات والعزف والغناء ما يزالان مستمرین دخلت مجموعة من الشبان يرتدون لباس البحرية، كانوا اثني عشر شابا في مقتبل أعمارهم، ويبدون كأنهم يؤدون الخدمة الإلزامية، وقد غادروا قطعاتهم العسكرية لقضاء يوم عطلة، جلسوا إلى الطاولة التي أمامنا على بعد ثلاثة أمتار تقريبا، ثم جاءهم الشراب الذي طلبوه، وبعد أن شربوا عدة كؤوس ودخنوا قام أحدهم وكلم قائد الفرقة الموسيقية ثم عاد إلى أصحابه، ولما هدأت الموسيقا رفع قائد الفرقة يده ثم حركها بقوة، لتنطلق الآلات كلها بمعزوفة إيقاعية جميلة جدا فنهض البحارة، وتخاصروا بأيديهم، وراحوا يؤدون رقصة من أجمل الرقصات برشاقة وإتقان بالغين، وكان واحد منهم على طرف حبل الرقص يترك رفاقه ليؤدي حركات رقص برجليه ويديه، وكل جسمه، حرکات رائعة تدل على مهارة وإتقان عظيمين، ولما انتهت الرقصة دوى تصفيق كبير من كل الجالسين، ولكنه كان من ناحيتنا أكثر، فقد بقيت واقفاً مع رفاقي نصفق لهم حتى عادوا وجلسوا إلى طاولتهم، فرفعوا أيديهم تحية لنا، فردينا التحية بإلقاء علبتين من السجائر على طاولتهم، وصوتوا محيين لنا من جديد، وهم في غاية الامتنان لهذه التقدمة الكريمة لهم.نعم إنها تقدمة كريمة جدا – وللأسف- أن تعطي المواطن الروماني علبة سجائر فرنسية أو أمريكية، بل حتی يونانية..كان ظلام "تشاوشيسكو" واستبداده قد حرمهم من مثل هذه المتعة البسيطة وحجبها عنهم. واليوم يحرمهم منها ويحجبها عنهم استبداد الفقر، وانهيار اقتصاد البلاد، لتصبح المتعة البسيطة حلما صعب التحقق، وأمنية بعيدة المنال _________ رحلة في البحار الأربعة من دريكيش إلى مانغاليا | جمال ملحممختارات من أدب الرحلة ينتقيها ويعتني به الشاعر الإماراتي #محمد_أحمد_السويدي , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi....
View In Facebook , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi (إحراز المعلى) / محمد بن عبد الوهاب بن عثمان المكناسيحقَّقها وقدَّم لها: د. محمد بوكبوط / الحائز على جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي 2003 الرسو بميناء سيراكوزة بصقلية ووصف....
Read More ... (إحراز المعلى) / محمد بن عبد الوهاب بن عثمان المكناسيحقَّقها وقدَّم لها: د. محمد بوكبوط / الحائز على جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي 2003 الرسو بميناء سيراكوزة بصقلية ووصف الجزيرة#مختارات_من_أدب_الرحلةينتقيها ويعتني بها الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي راعي ومؤسس #جائزة_ابن_بطوطة لأدب الرحلة....وسافرنا من قرطاخنة إلا أن الريح كان غير موافق، فبقينا نتردد به في البحر شهرا ويومين حتى تغير الماء وتـأذى الناس من شربه، فدخل بنا رئيس المركب إلى مرسى من مراسي صقلية يقال لها سرقوزة (سرقوزة، مدينة أسسها الكورنثيون الإغريق حوالي 734 ق.م على الطرف الجنوبي الشرقي من صقلية)، مؤسسة على الناحية الشرقية منها، وهي بلد قديمة متوسطة إلى الكبر أميل، وهي أي المدينة المذكورة من المنعة والحصانة في الغاية التي ليس بعدها شئ، لأنها مؤسسة على طرف من الأرض داخلا في البحر، وقطعوها عن البر بأربع خنادق، أدخلوا في كل واحد البحر حتى نفذ إلى البحر من الناحية الاخرى، وجعلوا لخروجهم إلى البر قناطر يعبرون عليها على كل خندق قنطرة، وبالليل ترفع القناطر بالسلاسل وتبقى البلاد مقطوعة دونها أربعة أبحر، وهذه الخنادق أحدثها أحد طواغي الإصبنيول يقال له كارلوس كينط لنبرطور(الإمبراطور شارل كانت)، لأن هذه الجزيرة وكذا نابل (نابولي) وعملها كانت تحت حكمه.ومن هذه المدينة كان دخول المسلمين على عهد بني أمية حتى تملكوها، وبقيت في أيديهم نحو من ثلاثمائة سنة، ثم دخلها الكفار عليهم أيضا من هذه البلد ولله الأمر من قبل ومن بعد، والأرض لله يورثها من يشاء من عباده. فلما كانت معلومة الدخول حصنها الطاغية المذكور، وقد ألممنا بذلك مبينا في رحلتـنا المسماة بالبدر السافر، وبها زيتون كثير فقد ذكر حاكمها أن بها من المعاصر خمسين معصرة، وأنهم يمكثون في عصر زيتونها شهرين. , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi....
View In Facebook , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi خرائط منتصف الليل / علي بدرالكتاب الحائز على جائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة 2005#مختارات_من_أدب_الرحلةينتقيها ويعتني بها الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي راعي ومؤسس....
Read More ... خرائط منتصف الليل / علي بدرالكتاب الحائز على جائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة 2005#مختارات_من_أدب_الرحلةينتقيها ويعتني بها الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي راعي ومؤسس #جائزة_ابن_بطوطة لأدب الرحلة"هذه أثينا... وتلك أعمدة الأولمب"هذه أثينا التي أحببت هدوءها العظيم، وتلك أعمدة الأولمب التي أحببت قوتها التي تجاوزت العقبات وانتصرت عليها. هذه أثينا التي أحببتها امرأة خطرة ومتذبذبة، امرأة حكمت عليها آلهة الأولمب بقدر مشؤوم، فعاشت مصيرها الضائع بين الأبطال الأسطوريين والعشاق والحكماء والسياسيين والشعراء والفلاسفة.هذه أثينا المتمرّدة التي تخَبّطت بين عالم الفن وعالم المجتمع، بين البوهيمية والأرستقراطية، بين التقاليد والانحراف، وتلك ماريلا الفنانة اليونانية المرهفة التي قَدّمت لي نفسها بأسلوب رائع ومتوهّج، قدمت لي نفسها بين ثلاث أزهار صفر ذابلات في مزهرية، وهي تبحث في أثينا عن أحجار فقدت سحرها الذي كانت تمتلكه، وهي تبحث في جسد أثينا.. المدينة الشابة عن نكهة الحياة، تبحث في البحار عن اللقى لا عن العالم وقوانينه وأعرافه، تبحث عن أثينا التاريخية التي أضعناها، عن متربول العالم القديم الذي فقدناه، عن جوهر العالم العظيم وحكمته ومجده، عن جوهر وجوده وحبه الذي يبتكر العالم، العالم الذي تقف فيه وحيدة فينفتح الشعر أمامها.* * *لقد أدركت عند وصولي أثينا سفر الكلمات والفضاءات والعوالم المتنوعة، أدركت الرحلة إلى العالم القديم، الرحلة إلى العالم المجهول، الرحلة الاكتشاف، الرحلة المعرفة.وقفت أمام بائعة عجوز في كيوسك خشبي في ساحة أمونيا، وسألتها."هل لديك خارطة مفصّلة لشوارع أثينا؟"."نعم.." وناولتني الخارطة، ثم عَدّلت نظارتها على عينيها وقالت:" ستقرأ الخارطة ومع ذلك ستضيع في شوارع أثينا".كنت أتصور بأني سأكتشف أثينا من خلال الخرائط والكتب والأوراق، وبعد أشهر ضحكت على نفسي وأصبحت ضائعاً مثل أي ضائع آخر في أثينا.أدركت أن أثينا لا يمكننا أن نكتشفها إلا من خلال الضياع في شوارعها ومع نسائها وفي قصائد شعرائها، أدركت في أثينا شيئاً من الحس الخالد الذي يتحَدّد على الدوام بلغة كيانه ووجوده. الشعور العظيم الذي يتجَدّد بلغة معانيه ودلالاته، أدركت في أثينا الشعر الخالد والأبدي والذي هو تغير وتجدد وهو اكتشاف ومعرفة، وهو حس ولغة، شعور ووجود. لقد أدركت عند وصولي الأكروبول الجمال الشاحب للشاعرة اليونانية التي لم تفقد الاطلالة الشهوانية لجسدها وعينيها الخضراوين.* * *لهب هائل في أثينا الصباح، الوصول من المحطة، والجلوس في مقهى صغير بمقاعد ذات أذرع مكسوّة بالساتان الأبيض مع أريكة واسعة، لهب هائل في لقائي الأوَّل بماريلا التي كانت ترتدي ذلك اليوم ملابس مسرحية، ترتدي الملابس القديمة التي أعادت إلى ذاكرتي ثياب أنتيجون ومصيرها التراجيدي الضائع، ومنذ العبارات الأولى لتعارفنا سحرني حديثها الفاضح الغريب عن جسدها والإباحية الخفية للأثينيين، سحرتني لغتها الفرنسية البالغة الهشاشة، والجارحة بوضوح. ومن النافذة الطويلة، كنا ننظر إلى عابرات السبيل وقد حَقّقن في التنورات المحززات بالدانتيلا الحياة التي لا معنى لها إلا بنفسها، والحماسة المتوقدة التي تحقق في "حب الرجل للمرأة" أكبر المعجزات.* * *أثينا التي لا تعرف في الشعر المبالغات، هي التي كانت نائمة مستلقية على البحر، كما رآها سيفيرس مرة فقال لها:"أنا أعبد الشاعر الذي صنعك هكذا مستلقية على البحر..".كانت مستلقية على رمال البحر وقد صنع سيفيرس منها شعراً، كما صنع جوليان غراك شعراً من مدينة السرت، ومن أسر أورسينا، ومن البيت الريفي على شاطئ نهر زنتا. تذَكّرت عند وصولي أثينا شعر ريتسوس، تذكرت حنينه الخالد، وارتجافته الأولى، وطاقة فكره. وأدركت طريقين في شعره.. واحد يفضي إلى البحر، وآخر يفضي إلى الأكربول، وأنا بينهما ضائع ومضيَّع.أدركت في أثينا جوهر الشعر وهو يقترب من السفر والرحلة والإقلاع والطيران والمنفى والتغَيّر والتجَدّد، أدركت جوهر الشعر وهو يقترب من اكتشاف المدن الغريبة والمجهولة والتي نطأها أول مَرَّة في السفر والرحيل، وأدركت جوهر الشعر وهو يقترب من المرأة أيضاً.. المرأة الرحيل، والمرأة المدينة المجهولة التي نرحل إليها بالحب والشعر والسفر. , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi....
View In Facebook , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi «غوته- رحلة إيطالية».. يوميات شاعر القرنين بين الأدب والفنون صدر عن دار السويدي للنشر والتوزيع الإمارات، وبالتعاون مع منشورات المتوسط إيطاليا، كتاب «غوته- رحلة إيطالية»....
Read More ... «غوته- رحلة إيطالية».. يوميات شاعر القرنين بين الأدب والفنون صدر عن دار السويدي للنشر والتوزيع الإمارات، وبالتعاون مع منشورات المتوسط إيطاليا، كتاب «غوته- رحلة إيطالية» لفيلسوف وشاعر ألمانيا الأكبر جوته، والذي كان يعتبر أن رحلته الإيطالية تلك هى أفضل حدث في حياته على الإطلاق، جاء الكتاب في 640 صفحة من القطع الوسط ومن ترجمة فالح عبد الجبار، الفائز بترجمته لهذا الكتاب بجائزة ابن بطوطة للرحلة المترجمةجاءت كلمة غلاف الكتاب بتوقيع هيئة تحرير الجائزة، فهذا الكتاب هو واحد من كتب سلسلة ارتياد الآفاق، التي يشرف عليها الشاعر نوري الجراح. وتعتبر هذه اليوميات واحدًا من أعظم النصوص الأوروبية التي وضعت في هذا اللون الممتع من الأدب، بقلم شاعر وكاتب مخضرم عاش في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، ودون فيها تجربته في السفر والمعرفة والمغامرة نحو ما كان يعتبر مستودع الفنون ومجمع الآثار العظيمة لعصر النهضة. دون جوته يومياته هذه استنادًا إلى رحلتين إلى إيطاليا، الأولى قام بها في سبتمبر 1786، واستمرت حتى فبراير من العام 1787، فقضى خمسة شهور في فيرونا، البندقية، روما، أما الرحلة الثانية بدأها في يونيو من العام 1787، واستمرت حتى أبريل من العام 1788، قضاها هذه المرة كلها في روما عازمًا على التمتع بمعالمها وآثارها ومتاحفها. تنعكس في صفحات هذا الكتاب، ليس فقط صور الآثار والأعمال الأدبية والفنية لعصور متتالية من الإبداعات وكنوز المعرفة، ولكن أيضًا ثقافة شاعر عظيم خلدته أوروبا ومعها البشرية جمعاء بوصفه نموذجًا لأديب تجاوز بفكره المضيء وروحه الخلاقة حدود بلاده، ولغته ليكون أديب الإنسانية. رحلة غوتة إلى إيطاليا كتاب ممتع عندما نفرغ من قراءته نشعر ببهجة المعرفة، وسمو الجمال، وجلال الأفكار العظيمة. وقد حاز النص على «جائزة ابن بطوطة للرحلة المترجمة» تقديرًا للقيمة الأدبية للأثر وبراعة الترجمة التي قدمها له مترجمه. , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi....
View In Facebook , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi الخروج من ليوا / أمجد ناصرالكتاب الحائز على جائزة ابن بطوطة للرحلة الصحفية 2008 - 2009 #مختارات_من_أدب_الرحلةينتقيها ويعتني بها الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي راعي....
Read More ... الخروج من ليوا / أمجد ناصرالكتاب الحائز على جائزة ابن بطوطة للرحلة الصحفية 2008 - 2009 #مختارات_من_أدب_الرحلةينتقيها ويعتني بها الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي راعي ومؤسس #جائزة_ابن_بطوطة لأدب الرحلة في الطريق إلى "العين" (2-2) شاخصات الطرق، على طول طريق المطار، تحمل أسماء أمكنة عديدة في الاتجاهين، لفت نظري منها اسم "المفرق" وهي بلدة تقع بين أبوظبي والعين وقد ذكرني بمدينتي في الأردن التي تحمل الاسم نفسه، لكن كثرة أسماء العلم على هذه الشواخص، لا تعني وجود مدن أو حتى بلدات كبيرة هناك. بعض هذه الأسماء يحيل إلى مواقع نفطية أو صناعية، وبعضها الآخر أسماء بلدات وتجمعات سكانية صغيرة. فإمارة أبوظبي، تتكون، في الواقع، من ثلاث مدن كبيرة، أولها مدينة أبوظبي العاصمة، وثانيها "العين"، وثالثها "مدينة زايد" كبرى مدن "المنطقة الغربية" التي تقع فيها واحة "ليوا" فضلاً عن عدد من الجزر قليلة الكثافة السكانية مثل "دلما" و "السعديات" و "أبو الأبيض"، أو غير المأهولة إلا بآبار النفط والعاملين فيه مثل "داس" و "زركوه" و "أرزنه".كل ذهاب في عمق إمارة أبوظبي هو اقتراب من صحراء "الربع الخالي". إنها الخلفية الرهيبة، الجاثمة في الخلف بمتاهة رملية كبرى تتوزع على ثلاثة بلدان في شبه الجزيرة العربية، لكن الذهاب إلى "العين" هو اقتراب، أيضاً، من عُمان، بل قل هو تداخل بها .هنا يتضح التداخل بين ما هو عُماني وما هو إماراتي الذي أشرت إليه في تضاعيف هذه الكتابة من قبل .فهذه المدينة التي لم تكن في مطلع السبعينات سوى بلدة صغيرة من بلدات "واحة البريمي" عرفت تنازعا مريرا على سيادتها بين السعودية وعمان والإمارات. عُمان والسعودية أنهيا نزاعهما على جزء من "واحة البريمي" بعد قرار مجلس الأمن الدولي أعطى عُمان حق السيادة على جزء من الواحة، فيما ظل النزاع السعودي الظبياني قائما حتى العام 1974 عندما وقع الطرفان "اتفاقية جدة" التي أقرت بسيادة إمارة أبوظبي على ست من قرى واحة البريمي بما فيها العين، لكن مقابل تنازل أبوظبي عن "خور العديد" الرابط بين أبوظبي وقطر، و80 ٪ من حقول "الشيبة" الغنية بالنفط والغاز، وقد سبقت الإشارة إلى هذا الأمر فى نهاية الجزء الأول من هذا الكتاب.هناك أكثر من سبب جعل الشيخ زايد يوافق على اتفاقية، يرى بعض المراقبين أنها مجحفة في حق إمارة أبوظبي،منها، كما أشرت، سابقاً، حرص رئيس دولة الإمارات على انتزاع اعتراف سعودي بدولته الوليدة التي لم تكن مملكة آل سعود قد اعترفت بها حتى بعد ثلاث سنين على قيامها واعتراف جامعة الدول الجامعة العربية بها، ونيلها عضوية الأم المتحدة . . لكن، في ظني ليس هذا هو السبب الوحيد. فهناك سبب آخر . سبب شخصي . فــ"العين" هي مربع طفولته وشبابه ونقطة انطلاقه لحكم إمارة أبوظبي، المنصب الذي مكّنه، لاحقاً، من توحيد سبع إمارات صغيرة تنازعت في ما بينها، نحو ثلاثة قرون، في دولة عصرية .وإذا كانت واحة "ليوا" هي أصل السلطان في هذه الإمارة، وأبوظبي عاصمته، فإن "العين" هي ضلعه الثالث .قبل ظهور البترول كانت "العين" مصدر غذاء أساسي لسكان إمارة أبوظبي.السمك من الساحل والخضر والتمور من "العين".كانت، أيضاً، مصيف الإمارة وسوق عمل ومصدر غذاء لعدد كبير من أبناء القبائل الذين كانوا يفدون إليها في موسم جني التمور .إنها البقعة الأكثر اخضراراً في الإمارة قبل أن تبدأ عملية التشجير المستمرة مذ تدفقت عائدات البترول إلى يومنا هذا .بلدة مياه جارية،وأشجار نخيل باسقة، وخضر وفواكه، في وقت كانت فيه المياه والخضرة في محيطها الصحراوي الممتد إلى "الربع الخالي" أندر من الكبريت الأحمر .هذه أسباب جعلت لبلدة "العين" وجوارها أهمية حيوية فى نشأة الكيان الظبياني وتطوره، عدا كونها، نقطة تقاطع استراتيجية للطرق القادمة من الداخل الصحراوي والساحل الشرقي لخليج عُمان والساحل الغربي للخليج العربي وسلسلة "جبال الحجر" الغربية .إنها عقدة مواصلات لطرق التجارة وحركة الناس .محطة استراحة .سوق لسلع تباع فيها وسلع تشترى منها .أو مقصد نهائي لأفخاذ، أو بطون، من قبائل الصحراء التي تضيق بها فسحة العيش .فعلى بعد أكثر من 150 كيلومترا، في كل اتجاه، لم تكن هناك واحة أو بلدة تعرف حياة مستقرة سوى "واحة البريمي" التى تقع فيها "العين". , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi....
View In Facebook , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi الخروج من ليوا / أمجد ناصرالكتاب الحائز على جائزة ابن بطوطة للرحلة الصحفية 2008 - 2009 في الطريق إلى "العين" (2-1)#مختارات_من_أدب_الرحلةينتقيها ويعتني بها الشاعر الإماراتي....
Read More ... الخروج من ليوا / أمجد ناصرالكتاب الحائز على جائزة ابن بطوطة للرحلة الصحفية 2008 - 2009 في الطريق إلى "العين" (2-1)#مختارات_من_أدب_الرحلةينتقيها ويعتني بها الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي راعي ومؤسس #جائزة_ابن_بطوطة لأدب الرحلةفي الطريق إلى "العين"منذ الصباح الباكر كان سائقنا "حنيف"، يرابط، بثوبه العربي الأبيض، المكوي جيداً، في بهو الفندق. أخبرنا بوصوله وترك لنا حرية تحديد وقت الانطلاق. كنا اتفقنا أن نغادر الفندق في نحو التاسعة، لكننا لم نفعل إلا بعد العاشرة، فقد واصلنا، هاني وأنا، على مائدة الإفطار استدعاء صور ووجوه وأحداث من أيام بيروت .غادرنا الفندق بسيارة "تويوتا" طحينية اللون، يسوقها "حنيف" الذي لم نعرف، بعد، جنسيته ولا مدى تضلعه بالعربية أو الإنكليزية، لكن هندامه المرتب، طول قامته واعتدالها، دقته وكفاءته في الحركة أعطت انطباعاً بثقة طلعت في محلها.للذهاب إلى "العين" ينبغي سلوك طريق المطار. وهذا أحد أكثر الطرقات التي مررنا بها. فجزيرة أبوظبي لها مخرجان على البر، الأول عن طريق "جسر المقطع" وهو الأقدم في الجزيرة، والثاني "جسر المصفح" الذي يمر من المنطقة الصناعية، وهذان الجسران هما اللذان يربطان مدينة أبوظبي بالبر الرئيسي، وهناك عمل، الآن، على إقامة جسر - معبر ثالث لتوسيع مدى الحركة من الجزيرة وإليها .ما إن تغادر مدينة أبوظبي، التي تناطح عمائرها السحاب (لكن أين السحب في سمائها العارية؟)، حتى يستعيد الفراغ سيادته على المدى. تخرج من عمودية البناء، من حركة السابلة، من تزاحم العلامات التجارية الفاقعة الألوان على الحوانيت، من تدفق السيارات في شرايين المدينة، إلى الفراغ المنتظر ضيوفه الطارئين .الفراغ سيِّدٌ؛ لكن العمران يزحزحه، بهمّة الجرافات والإسمنت والحديد المسلح، عن عرشه. يدفعه إلى الوراء، يرمي في أحشائه عضائد الخرسانة، لكنه، مع ذلك، يظل موجودا .الفراغ أصل .الموجودات طارئة .لا مكان كهذا يصول فيه الفراغ ويجول .اتركِ المدينة قليلاً ستجده ينتظرك هناك، بصمته العظيم، أو بصفير الريح في جنباته المترامية، ستلفظ عيناك فوضى الصور، الألوان، هرطقة الكونكريت، مخططات الهندسة وارتجالاتها، لتكون أمام هندسة أحادية الضلع .سيصفو ذهنك .ويدبُّ بك شعور متقلب بين الزهد والسكينة وانعدام الحيلة. أما إذا ابتعدت أكثر داخل هذا الفراغ العظيم الذي يسمى الصحراء فسوف يدبُّ بك الذعر، وستدرك، إن كنت قرأت قصة بورخيس "ملكان ومتاهتان"، ماذا يعني أن تضيع إلى الأبد من دون أن يعثر عليك أحد، فأين متاهة الملك البابلي النحاسية التي أمر كل مهندسيه وصُنّاعه ببنائها من متاهة الرمل الإلهية هذه؟أفصحت المتاهة، أعني الصحراء، عن نفسها بقوة مثلما فعلت عندما زرت "ليوا" في العام الماضي. كانت السيارة تطوي، من دون صوت تقريباً، الطريق طيًّا، لتسهم في تكثيف سطوة الفراغ. الطريق مشجّرة، لكن كثافة الخضرة أخذت تتضاءل بعد أن جزنا المطار قاصدين "العين" الصحراء تحف بالطريق من الجانبين، لا تعترض انبساطها وتماديها إلا أعمدة الربط الكهربائي أو بيوت متناثرة هنا وهناك . . إشارات تحاول أن تتحدى الصحراء أو تتآخى معها.تبعد "العين" نحو 165 كيلومترا عن أبوظبي، وبسياقة منضبطة، للسرعة القانونية، وتوقف في إحدى محطات البنزبين )هي أيضا استراحة) للتزود بالوقود وشرب فنجان من القهوة والتسلح بزجاجات المياه المعدنية، استغرقتنا الرحلة نحو ساعتين ., Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi....
View In Facebook , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi واحد - صفر للقتيل لكمال رياحي (2-1)الكتاب الحائز على جائزة ابن بطوطة لليوميات 2017- 2018#مختارات_من_أدب_الرحلةينتقيها ويعتني بها الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي راعي ومؤسس....
Read More ... واحد - صفر للقتيل لكمال رياحي (2-1)الكتاب الحائز على جائزة ابن بطوطة لليوميات 2017- 2018#مختارات_من_أدب_الرحلةينتقيها ويعتني بها الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي راعي ومؤسس #جائزة_ابن_بطوطة لأدب الرحلةالجزائر 5 أكتوبر 2009مسقط جواز السَّفَر من يد حرس الجمارك. نزلتُ ألتقطه. ابتسم الدَّرَكي دون اعتذار. تطايرتْ من رأسي غربان وأورال. في البوّابة، قذفتُ بالحقائب على الحزام المتحرّك في اتّجاه صندوق الماسح الضوئي. أجبرني دَرَكيّ آخر على نَزْع حزامي. جرس الإنذار مازال يوجّه اتّهامه. أشار إليّ آخر بنَزْع الحذاء. رميتُهُ عى الحزام المتحرّك. قذفتُ بكلّ شيء على الحزام. ما زال الجرس يعوي. تتساءل عينا الدَّرَكي "ماذا تخفي؟". فتّشوا بين العظم واللحم عن ممنوع فيّ. لا سكّين لديّ، ولا رصاص. لا شيء. الإنذار مستمرّ. يملّ دَرَكي التوتّر. "جُوزْ".أتقدّم من بوّابة الخروج بمطار هوّاري بو مدين. أُشعل سيجارة، وأنظر إلى السماء الرصاصية. حزينة كانت دون مطر. أسحلُ، مع الحقيبة الثقيلة، أحلامًا وذكريات. أعدّل حقيبة الظهر، وأمضي.يهذي سائق التاكسي عن كرة القَدَم، وعن مقابلات وأسماء ومواعيد قريبة. يهذي بحبّ بلاده وبلادي وبتاريخ مشترك. لم أكن أتابعه، كنتُ مشغولًا بما تركتُه خلفي. عند المفرق. تمرّ الصور أمامي شريطًا بالأسود والأبيض، يزعجها صوت السائق الذي انطلق يدندن مع أغنية راي قديمة.تقفز بين حين وحين في رأسي ابتسامة الدَّرَكي وجوازي طائرًا في سقوطه. تنهش سيارة التاكسي بصوت سائقها ومطربه المجهول الإسفلت الطويل الذي لا ينتهي، وتركض بي الأحزان في طُرُق تتساقط بعدي مثل جسور من طين.بالغرفة التي تمدّدتُ فيها على سرير مُسنّ. طرقتِ البابَ خادمةٌ قبيحةٌ، سلّمتْني مصباحًا، وأدبرتْ تمضغ ابتسامة الدَّرَكيّ نفسها الذي تركتُه بالمطار. لم يدُر مصباحها. سقط العالم من حولي في العتمة. اختفتْ ساعتي وهاتفي وعلبة سجائري وشقوق رأيتُها قبل حين بالجدار. اختفى الفانوس الميت في السقف. اختفتْ ملابسي والحقيبة هناك تحت النافذة اليتيمة. أكلها الظلام، اختفت قدماي وذراعاي؛ اليمين والشمال.أغمضتُ عينيّ، وقفزتُ بدوري هناك. 7 أكتوبر "15 يومًا فقط، وأبحث عن بيت للإيجار". قالت السّيّدة: "الغرف القليلة هنا للزائرين العرضيّينْ. للأساتذة الزائرين. أنتَ هنا ستكون موظّفًا مقيمًا بعقد مؤقت".هكذا علمتُ أنني أيضًا مؤقّت. لا مستقرّ. أكثر من ثلاثين سنة أعيش بلا سَكَن. كان دائمًا سؤالي المحيّر الذي شكّلتُ به روايتي المشرط: أين سنبيتُ الليلة؟ لم تكن تلك المومس الضائعة في البارات إلا أنا. رجل يتدحرج من غربة إلى غربة، ومن غرفة إلى غرفة. حتّى عندما تزوّجتُ وأنجبتُ، كنتُ أشعر أنني ضيف على الفضاء. بيت لا يُشبهني، ولم أحبّه.مُجرّد بيت في نهج الرصاص. استقبلَني بشتّى أنواع المرض. مع إدخال المكتبة الثقيلة تدمّر ظهري. فقرات تعانقت. أربعة أشهر من الآلام المبرحة. (يتبع.....), Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi....
View In Facebook , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi واحد - صفر للقتيل لكمال رياحي (2-2)الكتاب الحائز على جائزة ابن بطوطة لليوميات 2017- 2018#مختارات_من_أدب_الرحلةينتقيها ويعتني بها الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي راعي ومؤسس....
Read More ... واحد - صفر للقتيل لكمال رياحي (2-2)الكتاب الحائز على جائزة ابن بطوطة لليوميات 2017- 2018#مختارات_من_أدب_الرحلةينتقيها ويعتني بها الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي راعي ومؤسس #جائزة_ابن_بطوطة لأدب الرحلةأربعة أشهر من النوم على خشبة، أحلم بتلك الثريا الفارسية الضخمة، التي أهدوها لنا، وثبّتوها في السقف، وقد سقطت عليّ. كنتُ أرى كلّ ليلة دمائي تتفجّر، لتلحق وجهي. لم يكن هناك مكان آخر أنام فيه إلا تحت تلك الثريا. فالأرائك ممنوعة. أربعة أشهر أشعرتْني، وبشكل نهائي، أنني راحل عن هذا البيت. لم أكن أعتقد أنني سأقف من جديد على قَدَمي.الأطبّاء كلّهم فشلوا في تشخيص حالتي. وفشلت المضادّات الحيوية في تخفيف الألم. كنتُ أشعر طوال الوقت أنني نائم، لكنني أتألّم.اليوم وأنا أتأمّل هذا السقف، رأيتُ ذلك المصباح الصغير المحروق يتعاظم، ليصبح بالونة ضخمة من زجاج تنفجر، وتُسقط عليّ شظاياها، لتخرق جثّتي النحيلة.كيف سأبحث عن مكان هنا ولا مال ولا أصدقاء؟ الذين أعرفهم كلّهم هنا تبخّروا. مُجرّد كائنات رَقْمية. حتّى في هذه الفضاءات لم أعد أراها.أقربهم سألني بكلّ برود: "لماذا تأتي إلى الجزائر أصلاً؟" وكأنني أتيتُ سياحة لا هاربًا من بشاعة واقع ونظام باحثًا عن حليب لذلك الطفل الذي ظلّ يأكلني بعينَيْه 18 شهرًا.كنتُ أفرّ منه إلى حديقة قريبة آخر الليل، لأجلس إلى الظلام أبكي كأيّ قرويّ خشن. لا يعلم أهل المدُن كيف يبكي أهل الريف. بكاء الرجل الريفيّ في العتمة تتشقّق له البنايات الشاهقة، وتنفجر لساعه مخازن الصّداع، ويُجهِض الأجنّة في الأرحام.لم أعرفْ ذلك البكاء إلا مع مجيء الطفل. ومن حظّي العاثر لم يكن يبكي عندما يجوع. كان فقط ينظر إليّ في مواساة. لا لوم في عينه أبدًا وكأنه يقول لي: لا تحزنْ أكثر، فقد أتيتُ، لكي أراكَ، فلا أحد يراكَ في هذا الحزن وأنتَ تبتسم طوال الوقت.مازال هناك وقت، سأبحث عن جحر جديد. 27 ديسمبر الحياة بعد السادسة في الجزائر العاصمة مستحيلة. عرفتُ ذلك منذ سنوات عندما كنتُ أزورها ضيفًا. لا شيء تغيّر في الحقيقة. كنتُ أعتقد أن تونس مَنْ تنام باكرًا. الجزائر لا تصل إلى الليل. تنام الجزائر قبل أن يُغيّر سائقو التاكسي في تونس أسعار عدّاداتهم. ذلك كلّه مؤشّر على أن استتباب الأمن خرافة لهذا الشعب، لم أجدها في القصص التي نترجمها في المعهد. لا يمكن أن نقيم أمن شعب، أغلق على نفسه أبواب البيوت الساعة السادسة أو السابعة. بعدها يصبح تعرّضكَ لأيّ مشكل مشكلتكَ الشخصية. ماذا تفعل في الشارع؟ لذلك ترى الناس وهم يعودون إلى بيوتهم أو يلاحقون النقل العمومي كالهاربين من القصف. هناك على وجوههم ذُعر. هم يعلمون ألا شيء سيحدث، لكنهم يستشعرون دائمًا بخوف قديم أن أمورًا كثيرة قد تحدث لهم. المغامرون واللصوص والمجانين فقط مَنْ يتجوّلون ليلاً بالعاصمة بهدوء. إن جعتَ وأنتَ بعد السادسة في الجزائر، عليكَ أن تصبر أو تأكل أطرافكَ. مع السادسة، هناك صوت واحد مُفزِع تسمعه في الشوارع؛ صوت غَلْق الأبواب الحديدية. ستائر من حديد تضرب الأرض، لتجد نفسكَ محاصرًا بأسوار القصدير.في الطريق، يتبادل سائقو الباصات والسّيّارات العبارة نفسها: مغلوقة قاع. فزحام الهاربين من الظلام بلا حدود. مع ذلك، هناك ملائكة ناعمة قدر الإمكان تخرج في سيّارات الشوفرولي تتفقّد هذا الشّابّ المسكين الذي يكره كرة القَدَم في حُفرته تحت الأرض. وهو بدوره، يردّ الجميل، ويتحمّل بعض العَرَق، أو عشب العانة.هنا يتحوّل الغريب إلى مأوى، تُهرِّب إليه النساءُ أحزانهنّ. لذلك لا ينتبهنَ إلى ضرورة أن تتزيَّنَّ له. يعلم الغريب جيّدًا أنه مجرد مَهْرب. وتعلم النساء أنه مُجرّد غريب، وأنه مُجرّد وقت.بعد أن عدتُ من العاصمة، جلستُ أمام النافذة التي تطلّ عى درج سحيق، لا أحد يخطو عليه، أنتظر. حتّى سقط الدرج في الظلام. خرجتُ أتمشّى في الرواق، علّ صوت خطواتي تُنبّه أحدًا، أو تُزعِج أحدًا. رأيتُ منذ يومَينْ فتاة تدخل الشّقّة المجاورة. ربّما تخيّلتُها. تكثر على الوحيد في عزلته استيهاماتٌ، تجعله يرى أشياء غريبة.البارحة رأيتني قد خرجتُ واشتريتُ تفّاحًا من السوق. بحثتُ اليوم عن التّفّاح في كلّ مكان. لم أعثرْ له على أثر. الغريب أنني مازلتُ أشمّ رائحته., Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi....
View In Facebook , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi "من دمشق إلى حيفا" لـ"خيري الذهبي"الكتاب الفائز بجائزة ابن بطوطة لأدب اليوميات 2019 ينتقيها ويعتني بها الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي راعي ومؤسس #جائزة_ابن_بطوطة....
Read More ... "من دمشق إلى حيفا" لـ"خيري الذهبي"الكتاب الفائز بجائزة ابن بطوطة لأدب اليوميات 2019 ينتقيها ويعتني بها الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي راعي ومؤسس #جائزة_ابن_بطوطة لأدب الرحلةالحرب تترك المخفر الأممي في سلام في اليوم التالي عدت إلى الكراج المرتجل في المخفر لأجلس على كرسي الميكانيكي الملوث بشحم السيارات أتأمل القرية التي كانت تضج بالحياة قبل أيام فقط، وهي اليوم ميتة لا تعرف متى تبعث فيها الحياة. وعاد الضابطان الأمميان إلى السكر، والنوم في الملجأ محتميين بمقولة الإيطالي: "هذه حرب ليست حربي ولا أريد الموت المجاني فيها"، وفي انتظار نجدة ما تأتيهم من دمشق، أو من تل أبيب كانا يقضيان على زجاجات الخمرة بالترتيب غير العنصري، فكل المشروبات بغض النظر عن مصنعها وصانعها سواء، ولم أكن على جرأتهما في الاستهانة بدماء البسطاء، فأقضي ساعات الحرب سكران.كنت أشرب القهوة في مجلسي في الكراج أتأمل القرية ولا أراها، فما كنت مهتماً برؤيته لم أره، وما كنت أشتهي رؤيته من نصر يستحقه جيلي لم يسعدني الحظ بنواله. وفجأة، وقبل أن أنفض رأسي محاولاً الرفض، أو التأكد مما أرى، رأيته، أو بالتدقيق لم أره، بل رأيت غباراً يتحرك على طريق المخفر القادم من القرية، غباراً يصعد إلى الأعلى، ويثيره شيء ما يمشي على الدرب الترابية، خرجت من لامبالاتي ونعاسي أحاول التأكد مما أرى، وفي عصفة ريح عابرة كشفت الغبار، فرأيته. كان كلباً ضخماً...كلباً؟ لا، بل كان أكبر من الكلب. بل هو أضخم من الكلب، ولم أستطع الجزم، فقد اندس في الغبار الذي أهاجه ثانية، وأخذت كتلة الغبار في التقدم نحو المخفر.اهتممت لمرأى الكلب الضخم يتقدم باتجاه المخفر، وبحثت عن سلاح أدفعه به عني، ولكن لا سلاح، فانحنيت إلى الأرض، وحملت حجراً ضخماً كما كنا نفعل صغاراً، وفجأة سقط الحجاب الغباري وبدا الكلب. كان كلباً جميلاً قوياً، وكان يدلي لسانه نحو الخارج في ظمأ واضح، قررت سقايته، سكبت من برميل في الكراج ما يملأ سطلاً صغيراً، وحين سمع صوت الماء يكركر في السطل اهتمّ، وانتبه، حاولت تجاهله، حين التفتّ إليه رأيت تكشيرته المرعبة عن أسنان صفر، فوضعت السطل على الأرض بعد خض الماء فيه، ولكنه شخر بقوة وهرّ (كشر عن أنيابه)، فارتعبت، فلو قرر عضي، فليس هناك من يدفع عني، وليس لديّ في الكراج سلاح، أي سلاح بما فيها السكين.قررت الانسحاب، فالمواجهة خطيرة، وشديدة الخطر، وما يدريك أن من الممكن أن يكون مسعوراً مكلوباً، وعضته تعني الموت البطيء في هذه الصحراء الخضراء الخاوية من كل حياة، فالأحياء الوحيدون فيها سكارى كالأموات.كنت قد قرأت مرة أن التحديق في وجه الحيوانات المفترسة قد يؤدي إلى هجومها عليك، فالتحديق في العيون تحد على السيادة، ولم أنظر في وجه الكلب مباشرة، وإن تخيلت حجمه وتقاسيمه، فخطر لي أنه ليس كلب رعاة، بل كلب من سلالة طيبة مقدرة عند مربي الكلاب، وبرز السؤال: ولكن ما الذي جاء به إلى هذه القرية التي رأيته يخرج منها؟.سمعت صوت لعق متعجل، فالتفت لأكون في اتجاهه، ورأيته يلعق الماء بسرعة العطشان من السطل، فكرت بإطعامه، ولكن ليس لديّ ما يصلح لأكله إلا علبة مارتيديللا. ترى هل سيستطيبها. وبدأت زحف الأقدام خارج الكراج، ولكنه شعر بحركتي، فرفع رأسه عن السطل، وأطلق هريراً سمعته شديد القوة ما دفع الرعشة إلى عمودي الفقري، فتوقفت مرعوباً أنتظر خطوته التالية، ولكن ذلك الكلب لملم نفسه وخرج إلى البعيد حيث، اختار جذع شجرة صغيرة واستلقى تحتها وهو ينظر إلي، حينها أحسست بأنه لن يغادر وبأنه سيتحول إلى عنصر أساسي من جماليات هذا المخفر البري. #مختارات_من_أدب_الرحلة , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi....
View In Facebook , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi "من دمشق إلى حيفا" لـ"خيري الذهبي"الكتاب الفائز بجائزة ابن بطوطة لأدب اليوميات 2019#مختارات_من_أدب_الرحلةينتقيها ويعتني بها الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي راعي ومؤسس....
Read More ... "من دمشق إلى حيفا" لـ"خيري الذهبي"الكتاب الفائز بجائزة ابن بطوطة لأدب اليوميات 2019#مختارات_من_أدب_الرحلةينتقيها ويعتني بها الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي راعي ومؤسس #جائزة_ابن_بطوطة لأدب الرحلةمخفر كودنه على الجبل فيما بعد قرية جملة ستكون لي سعادة أن أعرف قرى كثيرة أخرى كنت أتطفل عليها بزيارة، أو أن يتكرم القائمون عليها بدعوتي للزيارة، وكان من تلك القرى واحدة كانت تقع إلى الشرق من الطريق المؤدي إلى المخفر وإلى الغرب من الأرض السورية مدينة تدعى نوى، وقريبة من معلم أساسي في رسم حدود الهزيمة والنصر بين سوريا وإسرائيل هو تل الفرس.كان المشهد الجولاني في أبهى صوره. حقول على مد البصر متماوجة الإزهار بين شقائق النعمان الحمراء، والبابونج الصفراء، وزهور العيصلان البيض تعلو كل تلة، أو مرتفع صغير ربما كان قبراً في يوم ما، وربما دفن فيه شهيد ما، فحيوه بهذه الزنابق التي اصطلحوا على تسميتها بالعيصلان وقد كرّمها الريفيون بمصاحبة موتاهم في رحلتهم الأخيرة، أو في رحلة تآكل أجسادهم في القبور، فوضعوا عند رأس كل قبر حوضاً صغيراً يزرعون فيه زهور العيصلان..لم أستطع الاكتفاء بالفرجة عن بعد، فخرجت من المعسكر طارقاً دروباً أخفتها الزهور محاولة ابتلاعها، كنت حريصاً أشد الحرص على ألا أدوس على الزهور حين رأيت غيمة بيضاء بجانب عيني تندفع، ثم تختفي بين البابونج والشقائق، وركضت محاولاً معرفة كنه الغيمة البيضاء، وبرز السؤال عند العجز عن معرفة ماهية الغيمة المندفعة. ترى أهو الوهم؟ أم أني رأيت الغيمة البيضاء التي يدعي الكثيرون رؤيتها والقبض عليها، ولكن برهانهم الوحيد على القبض عليها هو كلمتهم. ودون أن أشعر وجدتني أغرق في غيمات الأحمر والأبيض باحثاً ومقلبا غيمات الزهر دون فائدة، وأخيراً غلبت عليّ الواقعية الصخرية، فليس من غيمة. وحين استدرت كي أعود إلى المخفر مرت الغيمة البيضاء من أمامي، فأجبرتني على إغماض عيني بل أقسم إني سمعت حفيف جناحيها، وتوقفت أجادل. حفيف جناحين؟ لعلها ليست غيمة. طيب فإن لم تكن غيمة، فما هذا الذي أجبرني على إغلاق عينيّ خوفا عليهما إذن؟ولم أبحث بل استدرت متجهاً إلى المخفر. وفجأة خطر لي أن أنظر إلى الحقل مودعاً، فلعل الغيمة تعود. ورأيتها هذه المرة. نعم رأيتها، كانت طيراً أبيض يحوم في دوران، ولكن للطيور حفيفاً مسموعاً مؤكداً، وليس لهذه من حفيف، كما أن لها سرعة ليست للطيور، وبهدوء عدت إلى الحقل، ولكن ما وثقت أنه طير أبيض اختفى، فأخذت في تحريش ما يمكن أن يكون مختفياً بين العشب، وبينما كنت أحرش وأصرخ لإخافته اندفع فجأة من أمامي دون أن يلطمني بجناحه، وتابعته يبتعد، وبهدوء خطر لي أنه ربما كان يدافع عن عشه، واهتممت بالبحث عن العش حتى وجدته، تماماً، تحت المكان الذي كان ينطلق منه لإخافتي.انحنيت على العش، فوجدت صغار الفراخ وكانت تصيء وتزقو، فانحنيت عليها، وإذا بلطمة قاسية تصرفني إلى اللاطم، ونظرت إلى الطائر الأبيض المبتعد طائراً يحوم من فوقي عاليا: يا إلهي.. يا إلهي.إنها ليست طيراً عادياً، بل بومة نهارية بيضاء.. وسمعت صوتاً يناديني، فالتفتّ لآرى الضابط الكندي الذي أصر على تغيير اسمي بدعوتي كايرو بدلا من خيري الصعبة كما يبدو عليه كان يلوّح لي ويشير إلى رسغه أن الوقت قد تأخر، ويجب العودة إلى المخفر.اختفى سحر الغروب، واختفت مطاردة الغيمة الرهيف، وانكشفا كلاهما عن بومة بيضاء، وربما ليست بومة رغم منقارها الأعقف وخفة جناحيها في الاندفاع المرفرف، فليس من المألوف وجود بومة بيضاء نهارية في الجولان..لا أعلم ولكن سحر الجولان الخفي ما لبث أن مسّني، وبدأ بالانتشار في عروقي، فبت كالمحموم الذي هوس بجمال تلك الطبيعة وفرادتها، تلك التلال والأودية البكر التي لا تبعد عن دمشق إلا ساعة تكاد تكون في عالم آخر من السحر والجمال., Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi....
View In Facebook