أساطير

مصرع ساربيدون - من كتاب الإلياذه لهوميروس

2018-08-24
, Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi مصرع ساربيدون | من كتاب الإلياذه لهوميروس#محمد_أحمد_السويدي_أساطيردامت الحرب بين أهل طروادة والإغريق مدة عشر سنوات. فشل الإغريق في أول الأمر في أخذ المدينة. وفي المعركة....
اقرأ المزيد ... مصرع ساربيدون | من كتاب الإلياذه لهوميروس#محمد_أحمد_السويدي_أساطيردامت الحرب بين أهل طروادة والإغريق مدة عشر سنوات. فشل الإغريق في أول الأمر في أخذ المدينة. وفي المعركة الأخيرة كان قادة الطرواديين يسقطون الواحد تلو الآخر أمام باتروكلوس المدجج بأسلحة أخيل والمدعم بجنوده. قائد طروادي واحد فقط، هو الذي وقف في مواجهة باتروكلوس، هو ساربيدون. بثبات كان يصرخ في جنوده قائلا: "إلى أين تفرون أيها الجبناء؟ ياله من عار! سأقوم أنا بنفسي بقتال هذا الرجل الذي دمر عتادنا وقتل رجالنا وجعلهم يتساقطون كالذباب."من عربته، قفز كلا من ساربيون وباتروكلوس. رمى باتروكلوس أولا رمحه صوب ساربيون. أخطأه ولكن الرمح قتل قائد عربته. حينئذ، رمى ساربيدون رمحه فأخطأ باتروكلوس ليقتل فرس أخيل بيداسوس. صرخ بيداسوس صرخة عظيمة وسقط على الأرض وهو يركل بأرجله حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. رمى ساربيدون الرمح مرة أخرى، فمر من فوق كتف باتروكلوس اليسرى ولم يصبه.. رمى باتروكلوس رمحه ليخترق قلب ساربيدون. فسقط جثة هامدة ولفظ أنفاسه الأخيرة وهو يقبض بيديه على التراب المضرج بدماء القتلى.__________________________لأصحاب الذائقة الرفيعة والمهتمين بذلك النوع من الآداب والفنون ولمن لديهم الشغف شاهدوا الفيديو وانتقلوا عبر الرابط التالي إلى التمتع بقراءة قصيدة أوفيد والتي تحكي هذه الأسطورة بأسلوب يحاكي السينما الحديثة_____________________جاء في كتاب الإلياذه لهوميروسوتنحت الجياد الأخرى جانباً ، وانكسر النير ، 470وتشابكت أعنة التوجيه فيما كان الجواد المعني يسقط إلى جانبها .ولكن حين رأى أوتوميدون ، الشهير برمحه ، ما يجب عليه أن يفعل أشهر السيف المعلق على جانب فخذه القوي وبضربة عاجلة ودون تردد قطع سيور الجواد ، فاستقام وضع الجياد الأخرى ، وقام هو بسحب أعنة التوجيه . 475والتقى البطلان في المعركة التي تأخذ بالقلوب . تابعوا القراء من خلال الرابط التالي على منصتنا في جوجل بلس https://plus.google.com/+HisExcellencyMohammedAhmedAlSuwaidi/posts/jgvEWHrVWoD?hl=ar مصرع ساربيدونمن كتاب الإلياذه لهيميروس وتنحت الجياد الأخرى جانباً ، وانكسر النير ، 470وتشابكت أعنة التوجيه فيما كان الجواد المعني يسقط إلى جانبها .ولكن حين رأى أوتوميدون ، الشهير برمحه ، ما يجب عليه أن يفعل أشهر السيف المعلق على جانب فخذه القوي وبضربة عاجلة ودون تردد قطع سيور الجواد ، فاستقام وضع الجياد الأخرى ، وقام هو بسحب أعنة التوجيه . 475والتقى البطلان في المعركة التي تأخذ بالقلوب . ومرة أخرى قام ساربيدون بالطعن برمحه اللامع ، فمر رأس الرمح من فوق كتف باتروكلوس اليسرى ، وقام باتروكلوس بتوجيه الضربة التالية بالرمح النحاسي . ولم تكن الضربة خائبة حين غادرت قصبة الرمح يده . 480بل أصابت حيث يتغلف القلب الخافق وسط قوس من العضلات .وسقط ، كما تسقط سنديانة أو شجرة حور بيضاء ، أو كصنوبرة شاهقة العلو قطعها الحطابون في الجبال بفؤوسهم لصنع خشب السفن . هكذا سقط أمام جياده وعربته وهو يجأر ، 485ويشد على التراب الدامي بيديه . أو كما يسقط ثور هائج وعنيف وسط قطيع متجمع بتكاسل ، يقتحم القطيعَ أسدٌ ويصرعه . فيموت وهو يخور تحت ضربة براثن الأسد . هكذا أمام باتروكلوس سقط قائد اللوكيين المدرعين 490وهو يصرخ منادياً مرافقه الحبيب : " يا عزيزي غلاوكوس . إنك لمحارب بين الرجال . وها قد دعت الحاجة الماسة إليك لكي تكون ضارب رمح ومحارباً مقداماً .فإن كنت شجاعاً دع الحرب المريرة محببة إلى قلبك .اذهب أولاً بين الرجال الذين هم قادة اللوكيين 495في كل مكان ، وحرضهم على القتال من أجل ساربيدون .وأنت نفسك أيضاً يجب أن تقاتل من أجل ساربيدون بالرمح البرونزي .لأنني سأكون مصدر عار وخزي عليك فيما بعد ، وطوال أيام عمرك ، إن قام الآخيون بتجريدي من درعي هنا حيث أسقط قرب السفن المحتشدة . 500فتماسك واصمد بقوة وشجع بقية قومنا " . وفيما كان يقول ذلك أطبق الموت على منخريه وعينيه . وداس باتروكلوس بقدمه على صدره وسحب الرمح من جسده فخرج معه الحجاب الحاجز ،وكان بذلك يسحب حياة ساربيدون مع رأس الرمح . 505 ________________________________________-@Smarthistory. art, history, conversation.الفيديو يوتيوب @, Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi....
اعرض في فيس بوك    

كان اسمك هيبوليتوس - من كتاب التحوّلات لأوفيد

2018-08-23
, Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi كان اسمك هيبوليتوس | من كتاب التحوّلات لأوفيد#محمد_أحمد_السويدي_أساطيرهيبوليتوس، في الأسطورة اليونانية، هو ابن ثيسيوس وهو صياد وقائد عجلة حربية مشهور أصبحت فايدرا....
اقرأ المزيد ... كان اسمك هيبوليتوس | من كتاب التحوّلات لأوفيد#محمد_أحمد_السويدي_أساطيرهيبوليتوس، في الأسطورة اليونانية، هو ابن ثيسيوس وهو صياد وقائد عجلة حربية مشهور أصبحت فايدرا زوجة أبيه معجبة به، لكن عندما رفض تقربها منه شنقت نفسها، وتركت رسالة اتهمت فيها هيبوليتوس بمحاولة النيل من شرفها. عقب ذلك طرد ثيسيوس ابنه باللعنات ودعا للإله بوزيدون ليحطمه. وبينما كان هيبوليتوس يقود عربته أرسل بوزيدون وحش بحري (ثور أو فقمة) ظهر من الأمواج؛ فخافت الخيول وسقط هيبوليتوس من العربة وسحب معها، حيث كان قد علق بالرسن، حتى مات. وفقا للحكايات في إبيداوروس، فقد أعاده أسقليبيوس إلى الحياة بناء على طلب أرتميس، التي نقلته إلى إيطاليا. في ترويزن، أنكرت قصة موته. وقيل بأنه أنقذ من قبل الآلهة في اللحظة الأخيرة، وبأنه قد وضع بين النجوم كقائد العجلة (Auriga). وكانت هناك عادة أيضا بين عذارى ترويزن بأن يقطعن خصلات من شعورهن ويهدينها إلى هيبوليتوس قبل الزواج. القصة كانت موضوعا لمسرحيتين كتبهما يوربيدس ومأساة بقلم سينيكا الأصغر وفيدر لجان راسينطبقا للتفسيرات الأقدم، مثل هيبوليتوس الشمس التي تغرب في البحر وفايدرا تمثل القمر الذي يسافر وراء الشمس، ولكنه غير قادر على اجتيازه. وأكثر احتمالا بأنه كان بطلا محليا مشهورا بعفته، أو ربما كان أصلا كاهن آرتيميس، وعُبِد كإله في ترويزن.لأصحاب الذائقة الرفيعة والمهتمين بذلك النوع من الآداب والفنون ولمن لديهم الشغف شاهدوا الفيديو وانتقلوا عبر الرابط التالي إلى التمتع بقراءة قصيدة أوفيد والتي تحكي هذه الأسطورة بأسلوب يحاكي السينما الحديثةجاء في كتاب التحوّلات لأوفيد:"سمعتِ دون شكٍّ عن هيبّوليتوسكيف ذهب ضحيّةً لسذاجة أبيهولمكر زوجته الدّنيئة.سيفاجئك الأمر، ولن يكون سهلاً عليّأن أقدّم لكِ البراهين.لكنّ هيبّوليتوس هذا، هو أنا،وفي الماضي، بعد أن دفعتني عبثاًابنةُ بّاسيفائي (Pasiphaé) لكي أدنّسسريرَ أبي، اتّهمتني تهمةً باطلةًأنني أردتُ ما كانت تُريده هي نفسها.تابعوا القراء من خلال الرابط التالي على منصتنا في جوجل بلس https://plus.google.com/+HisExcellencyMohammedAhmedAlSuwaidi/posts/Y73CfV8CkhK?hl=ar كان اسمك هيبوليتوسمن كتاب التحوّلات لأوفيد"سمعتِ دون شكٍّ عن هيبّوليتوسكيف ذهب ضحيّةً لسذاجة أبيهولمكر زوجته الدّنيئة.سيفاجئك الأمر، ولن يكون سهلاً عليّأن أقدّم لكِ البراهين.لكنّ هيبّوليتوس هذا، هو أنا،وفي الماضي، بعد أن دفعتني عبثاًابنةُ بّاسيفائي (Pasiphaé) لكي أدنّسسريرَ أبي، اتّهمتني تهمةً باطلةًأنني أردتُ ما كانت تُريده هي نفسها.وسواءٌ كان الخوف من الفضيحة هو الذيرجح عندها، أو غيظها من رفضي دعوتها،فقد حصلتْ على إدانتي، وطردني أبي من المدينة،على الرّغم من براءتي، كارهاً إيّايَصابّاً على رأسي، فيما كنت أبتعد، لعناتٍ رهيبة.هربت في عربتي إلى تروزين (Troezen) ،مدينة الملك بيتيوس (Pittheus) .كنت قد بلغتُ شطآن كورَنْثْة (Corinth) عندما هاج البحر، وانتفخت كتلة ضخمة من الماء،شبيهةٌ بالجبل، وتعاظمت فيما تهدر،وانشقّت من ذروتها. ثم طلع،من أحشاء الموج المفتوحة ثورٌ مقرّنٌ،أخذ يتقيّأ ماء البحر من منخريه،ومن شَدْقه الواسع، فيما كانينتصب حتى صدره وسط الهواء الخفيف.ارتعب رفقائي، ووحدي احتفظتُ برباطة جأشي،لأنّ فكري مأخوذٌ كلّه بمنفاي.غير أنّ أفراسي الجامحة أدارت أعناقهاصوبَ الموج،متنبّهةً، مرتعشةً،فقد أضلّها الخوفُ من الوحش، وأطاحتبعربتي في وجه صخور عالية.كافحت بيدي العاجزتين لكي أشدّ الأعنّةالتي ابيضّت من الزّبد، وانحنيت إلى الوراءساحباً نحوي الأعنّة اللّينة،وعلى الرّغم من كلّ شيء، فإنّ هيجانأفراسي لم يكن ليتغلّبَ على قواي،لو أنّ إحدى عَجَلاتي لم تصطدم، حيث كانتتدور بلا نهاية حول محورها، بجذع شجرةٍحطّمها وأدّى بها إلى أن تتطاير شظايا.هويتُ تحت عربتي، مرتبكاً بين الأعنّة. كان يمكنكِ آنذاك أن تنظري إلى أحشائيتتجرجرُ حيّةً على التّراب، وإلى عضلاتيمعلّقةً في جذع الشّجرة، وإلى جزءٍ من أعضائيمجروفٍ إلى الأمام، بينما الجزء الآخر مشدودٌ إلى الوراءوإلى عظامي تتكسّر مُدوّيةً،وأنفاسي الأخيرة تتصاعدُ مع روحي المُنهكة.كان يمكنك الاّ تري في جسمي ما يمكن أن يُرتق،فلم يكن جسمي كلّه إلاّ جُرحاً.كيف تقدرينَ، أيّتها الرّبّة،كيف تجرؤينَ أن تقارني شقاءك بشقائي ?لقد رأيت حتى مملكة الظّلمات،وغسلت جسمي الممزّق في أمواج فليجيتون (Phlégéthon)وما كنتُ لأستعيدَ الحياة أبداً،لولا ابن أبوللون وأدويته القويّة،فقد أعيدت إليّ، على الرّغم من اعتراضات ديس (Dis) ،بفضل النباتات الشافية، وفنّ بّايون (Paion). 16 16 أعيدت الحياة إلى هيبوليتوس بفضل آسكولابيوس (Aesculapius) ، ابن أبوللون وكورونيس. وبايون هو، كما يقول هوميروس، طبيب الآلهة. ثم اختلط بأبوللون، تحت اسم (Paion) أو (Paian) . أما ديس (Dis) فهو المرادف اللاتيني لبـــلوتون (Pluton)، (هـــــاديـــــس Hadès اليونانيّة). وقد احتجّت هاديس على إحياء هيبوليتوس. ثم غطّتني إلهة سنثيا (Cynthia) بغيمةٍ كثيفة،خوفاً من أن يزيد حضوري في الغيرةالتي يمكن أن يولّدها مثل هذا الفضل.وزادت عمري، وغيّرت قسماتيلكي تجنّبني كلّ خطر، ولكي يُتاح ليأن أظهر دون أن يلحق بي الأذى.وقد تساءلتْ طويلاً إن كانت تخصّص مقاماً ليفي كريت أوديلوس، وأخيراً عدلت عنهما كليهماونقلتني إلى هذا المكان.أرادت أن أتخلّى عن اسمٍ يمكنأن يسترجع ذكرى أفراسي، قائلةً:"كان اسمك هيبوليتوس،فليُصبح الآن فيربيوس (Virbius) ."مذّاك أعيش في هذه الغابة،مختبئاً في حماية إلهتي، مساعداً لها،فأنا أحد الآلهة الأصغرين." , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi....
اعرض في فيس بوك    

مأساة نيوبي من كتاب التحولات لأوفيد

2018-08-19
, Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi مأساة نيوبي من كتاب التحولات لأوفيد#محمد_أحمد_السويدي_أساطيرنيوبي هي ابنة تانتالوس ملك فريجيا وأخت بيلوبس ملك البيلوبونيز، وزوجة أمفيون الطيبي، تقول الأسطورك أنه....
اقرأ المزيد ... مأساة نيوبي من كتاب التحولات لأوفيد#محمد_أحمد_السويدي_أساطيرنيوبي هي ابنة تانتالوس ملك فريجيا وأخت بيلوبس ملك البيلوبونيز، وزوجة أمفيون الطيبي، تقول الأسطورك أنه كان لدى نيوبي سبعة أبناء وسبع بنات وكانت تفخر بجمالهم وسخرت من ليتو لأن لديها ابنا واحدا هو أبولو وابنة واحدة هي آرتميس، فقرروا الانتقام من نيوبي بقتل أبناءها (قتل أبولو الأبناء وقتلت أرتميس البنات) وظلت جثثهم غير مدفونة لتسعة أيام.عادت نيوبي إلى وطنها وظلت تبكى حتى حولتها ليتو إلى حجر حيث تبكي على خسارتها للأبد. تحدث عنها هوميروس في الإلياذة وكذلك أبولودوروس وأوفيد. لأصحاب الذائقة الرفيعة والمهتمين بذلك النوع من الآداب والفنون ولمن لديهم الشغف شاهدوا الفيديو وانتقلوا عبر الرابط التالي إلى التمتع بقراءة قصيدة أوفيد والتي تحكي هذه الأسطورة بأسلوب يحاكي السينما الحديثةجاء في كتاب التحوّلات لأوفيد:ها هي نيوبي تتقدّم،يحيط بها موكبٌ حاشدٌ،تلبس ثوباً فريجيّاً بديعاً،مُقصَّباً بالذهب.توقَّفت، جميلةً بقدر ما يسمح الغضب،وهزّت بحركةٍ من رأسها الملكيّشعرها الذي يتموَّج على كتفيها،ثم أدارت حولها، بشموخٍ، نظراتٍ بهيّةً، وقالت:"ما هذا الجنون الذي يجعلكم تفضّلون آلهةً بالسّماع..تابعوا القراء من خلال الرابط التالي على منصتنا في جوجل بلس https://plus.google.com/+HisExcellencyMohammedAhmedAlSuwaidi/posts/APasYaMn2iA  مأساة نيوبي من كتاب التحوّلات لأوفيد ها هي نيوبي تتقدّم،يحيط بها موكبٌ حاشدٌ،تلبس ثوباً فريجيّاً بديعاً،مُقصَّباً بالذهب.توقَّفت، جميلةً بقدر ما يسمح الغضب،وهزّت بحركةٍ من رأسها الملكيّشعرها الذي يتموَّج على كتفيها،ثم أدارت حولها، بشموخٍ، نظراتٍ بهيّةً، وقالت:"ما هذا الجنون الذي يجعلكم تفضّلون آلهةً بالسّماع، على آلهةٍ ترونهم ?ولماذا تنذر الهياكل لعبادة لاتونا (Latone),بينما لم يقدّم بعد البخور لإلهتي ?أبي، أنا هو تانتالوس (Tantalus), الذي أُذن له وحده أن يجلسَ إلى مائدة الآلهة.كانت منفيّةً من العالم، عندما رأتها ديلوسوقالت مُشفقةً على هذه المتشرِّدة:"نحن الاثنتان نتشرَّد غريبتين، ـأنتِ في الأرض،وأنا بين الأمواج." 6 ثم أعطتها مأوى متحرّكاً.صارت لاتونا أمّاً لطفلين.وهذا أقلّ سبع مرّاتٍ ممن حملتهم أحشائي.إنني سعيدة، فمن يستطيع إنكار ذلك ?وسوف أبقى سعيدة.من يقدر كذلك أن يشكّ ?تمنحني الطّمأنينة وفرة خيراتي.فأنا من العظمةِ بحيث لا تقدر ربّة الحظّ أن تؤذيني،وحتى لو انتزعت مني قسماً كبيراً من فضلها،فسوف تترك لي ما هو أعظم.فما أملكه اليوم، يُبقيني عاليةً،أعلى من كلِّ خوف.افترضْنَ أنّ قسماً من أبنائي انتزع منّي،فإنّ هذه الخسارة لن تقلّصني في اثنين،كما هي حال لاتونا.أهناك فرقٌ كبيرٌ بينها وبين امرأةٍ لا أولادَ لها ?لا تُكملنَ هذه التَّضحية،ابتعدنَ بسرعةٍ، وانزعْنَ أوراقَ الغارالتي تزيّن شعوركنَّ." 6 منعت جونون، غيرةً، الأرضَ كلّها من أن تستقبل لاتونا، لكي تضع جنينها. وأشفقت عليها ديلوس، التي كانت حتى ذلك الوقت جزيرة عائمة. وهذه الجزيرة التي كانت تُسمّى فريجيا، ثُبِّتت في قرارة البحر، بوساطة أعمدة. نزعت نساء طيبةَ أوراق الغار،وتركنَ التَّضحيةَ دون أن تكتمل.كلّ ما قدرنَ أن يفعلنه،هو أن يوشوشنَ بصوتٍ خافتٍ صلواتهنَّ إلى الإلهة.غضبت الإلهة من على ذروة كينثوس (Cynthus),وجَّهت هذه الكلمات إلى ولديها الإثنين:"هي ذي أنا أمُّكما،الفخورة بأنني ولدتكما،أنا التي لا تخضع إلاّ لجونون، بين جميع الإلهات،أرى أنّ ألوهيّتي توضعُ موضعَ الشَّك،وأنني أطرَدُ، يا ولديَّ، إن لم تُنجدانيمن هياكل كنت فيها مَعبودةً في العصور كلّها.ولا ينحصر ألمي في هذا وحده،فقد أضافت ابنة تانتالوس إلى هذا التَّجديف، الشَّتيمة.لقد تجرّأت أن تنتقص منكما، أنتما،وتضعكما في مرتبةٍ أدنى من أولادها،وقالت عنّي (لعلّ ما قالته يرتدُّ عليها!)إنني أمٌّ بدون أولاد.لقد بدا لسانها الفاسق جديراً بلسان أبيها." 7 وهمَّت لاتونا أن تضيفَ صلواتٍ إلى ما روته،فقال فيبوس:"يكفي.الشّكوى الطّويلة تؤخِّرُ العقابَ." 7 حُكمَ تانتالوس بعذابٍ أبديّ لأنّه حنث بيمينه. وقال فيبي (Phébé) الكلامَ نفسه.وانطلق الاثنان بطيرانٍ سريعٍ عِبرَ الفضاء،وهبطا، مُختبئين في غيمةٍ، على قلعة قدموس.قربَ الأسوار،كان يمتدُّ بعيداً سهلٌ واسعٌترتاده الخيولُ باستمرار،صار ترابه ليّناً من كثرة العجلات،ومن السّنابك الصُّلبة.هناك، بين أبناء آمفيون السّبعة،كان بعضهم يمتطي أحصنة سباقٍ قويّةً،يشدّون على جُنوبها ـ المغطّاةِ بأرجوان صور،ويسوسونها بأعنَّةٍ مُثقلةٍ بالذهب.كان أحدهم، إيسمينوس (Isménus),بكرُ أمّه،يُحرِّكُ في ميدان السّباق الدائريّ،حصاناً يسيطر على شدقه المزبد،عندما صرخ:"لقد قُضيَ عليّ!"فقد استقرّ سهمٌ في وسط صدره.تركت يده المُحتضرة الأعنَّةوانزلق ببطءٍ، جانبيّاً، على الكتفِ اليُمنى من حصانه.سمع سيبّيلوس (Sipylus), الذي كان إلى جانبهأصواتَ كنانةٍ في الفضاء،فترك الأعنة هارباً،كما يفعل ربّانٌ أحسّ باقتراب العاصفةعندما يرى غيمةً،فينشر من جميع الجهات أشرعته المطويّة،لكي لا يترك أيّة نسمةٍ خفيفةٍ تضيعُ منه.وعبثاً ترك الأعنّةَ،فقد طارده السّهم المحتومونفذ وهو يرتجّ، في أعلى عنقه،وخرج رأسه المعدني ظاهراً من الجهة الثانية.تدحرج على عنق الحصان وقائمتيهوهو ينطلق بسرعته كلّها،ولطّخ الأرضَ بدمه الذي كان لا يزال حارّاً.وبعد أن كان التاعس الحظّ فيديموس (Phédimus) وأخوه تانتالوس وريث اسم جدَّيهما، قد أنهيا عملهما المعتاد،وعادا، يلمعان من الزّيت، بفعل التمارين الرّياضيّةالتي تجمع الشبّان في الميدان الرّياضيّ،وكانا متعانقين بشدّة،عندما اخترقهما سهمٌ، أطلقه وترٌ مشدودٌ،في الوضعيّة التي كانا عليها،متصلين الواحد بالآخر،فكافحا صدراً إلى صدر،انتحبا معاً،ومعاً انحنيا من الوجع،وانهارا على الأرض.معاً، ممدّدين على التراب،وجّها إلى السماء نظراتهما الأخيرة،ومعاً، لفظا أنفاسهما الأخيرة.مزّق ألفينور (Alphénor) صدرَه بضرباتٍ قويّةعندما شاهد ذلك،وسارع لكي يرفع بين ذراعيهأعضاءهما المتثلّجة،فسقط وهو يقوم بهذا الواجب الوَرع.فقد اخترق إله ديلوس بسهمٍ قاتلٍصدرَه، من جهةٍ إلى أخرى.انتزع الشابّ السّهمَ،غير أنّ جزءاً من رئتيه خرجَ مع نصلهِوهربَ دمه في الهواء، لحظة هربت حياته.ولم يمت داماسيكتون (Damasichthon) ،ذو الشعر الطّويل، من جرحٍ واحدٍ،فقد أصيبَ أوّلاً حيث تبدأ السّاق،وحيث يشكّل باطن الرّكبة السّريع الانفعال مفصلاً ليّناً.ثمّ، فيما كانت يده تحاول أن تنتزع السّهمَ المشؤوم،غاصَ سهمٌ آخر حتى الرّيش، في عنقه.دفعه الدّم إلى الخارج،فقد انبجس عالياً جدّاً،وبدفقةٍ مفاجئةٍ، اخترقَ الفضاء بعيداً.أما الأخير إليونوس (Ilioneus) فقد رفع عبثاً ذراعيه المتوسّلتيننحو السماء، قائلاً:"أيّتها الآلهة،أنتم جميعاً، بقدر ما تُعَدّون(جاهلاً أنّه لا يجوز التوسّل إليهم جميعاً)،أنقذوني."وقد أثر في رامي السّهام الإلهيّ،عندما لم يعد ممكناً ردّ السهملكن، على الأقلّ، كان الجرح الذي رزح تحته،خفيفاً،ولم ينفذ عميقاً في قلبه.أنبأ الأمّ بهذه الكارثة المفاجئة،ذيوعُ الخبر، وألمُ الشعب، وبكاء الأقرباء.أذهلها أن يكون الآلهة قاموا بها،وغضبت لأنهم تجرّأوا على ذلك،ولأنّ حقوقهم تبلغ هذا الحدّ.أما آمفيون فقد غرز خنجراً في صدره،واضعاً بضربةٍ واحدةٍ،حدّاً لآلامه ولحياته.واأسفاه، كم تختلف، نيوبي، الآنعن نيوبي تلك التي أبعدت الشعب، منذ قليلٍ،عن معابد لاتونا،والتي كانت تتقدّم في المدينة متغطرسةً.كانت آنذاك موضوعَ غيرةٍ عند أقربائها،وهي الآن موضوعَ شفقةٍ حتى عند أعدائها.أخذت، منحنيةً على أجسامِ أبنائها الهامدة،توزّع، بلا تبصُّرٍ، على جميع أبنائهاقبلاتِها الأخيرة.ثمّ أبعدت عنهم ذراعيها الكابيتين، رافعةً إيّاهما نحو السّماء، صارخةً:"تغذّي، يا لاتونا القاسية،من ألمي، تغذي،إروي غليلَ قلبكِ من دموعي،إروي قلبكِ المتوحّش.ومع هذه المآتم السبعة أموت في المحرقة سبع مرات.استمتعي بانتصاركِ،انتصري، يا عدوّتي.لكن، أين هذا النصر ?حتى في شقائي، ما أزال أغنى منكِ، في سعادتكِ،حتى بعد هذه الخسارة الكبيرة،لا يزال النصر إلى جانبي."سُمعَ في أثناء كلامها دويُّ وترٍ يُشدُّ في القوس،وحدها نيوبي، من بين الجميع، لم ترتجف أبداً،فالشّقاء زادها شجاعةً.كانت تقف أمام أسرَّة الإخوة السّبعةأخواتهم، بثيابٍ سوداء، وشعرٍ مُشعّثٍ.أرادت إحداهنَّ أن تنتزعَ السهمَ المُستقرّ في صدرهافانهارتْ، ميّتةً، منحنيةَ الوجهِ على أخيها.وحاولت أخرى أن تعزّي أمّها التاعسة،فأضاعت فجأة الكلامَ وسقطتْ تحت ضربةٍطوتها اثنتين على نفسها.وهذه التي كانت تحاول عبثاً أن تهربَانهارت على الأرض.وتلك تحتضر فوق جسم أختها،وأخرى تختبئ،وترى أخرى تتحرّك مرتجفةً.كانت سِتٌّ منهنَّ قد مُتنَ بجراحٍ مختلفة ولم يكن بقي منهنّ إلاّ واحدة.غطّتها أمّها بكامل جسمها، وكامل ثيابها، صارخةً:"اتركي واحدة، الصّغرى بينهنّ،لا أطلب إلاّ الصّغرى، إلاّ واحدة."وفيما كانت تتوسّل،ماتت هذه التي تتوسّل من أجلها.وإذ فقدت عائلتها جميعاً ـ أبناءها وبناتِها، وزوجَها،سقطت جالسةً بين أجسامهم الهامدة،يُجمّدها العذاب.لم تعد الرّيح تحرّك شعرها،لم يعد الدّم يلوّن وجهها.وجمدت عيناها وسط وجهها المُقْفر،فلم يعد في قسماتها أيّ أثرٍ للحياة.تجمّد لسانها نفسه داخل حنَكِها المُتجمّد،وتوقَّفت في عروقها كلّ حركة.لم يعد في إمكان عنقها أن يميل،ولم تعد ذراعاها تقومان بأيّة حركة،ولم تعد تستطيع قدماها أن تتقدّما.لم تعد إلاّ حجراً حتى في أحشائها.مع ذلك ظلّت تبكي،أخذتها إلى وطنها، ريحٌ عاصفةٌحاجبةً إيّاها بزوبعة.هناك، وقد وُضِعت في ذروة جبلٍ،تذوبُ ماءً،واليوم لا تزال هذه الكتلة من الرّخام، 8 تذرف الدّموع. 8 في ليديا صخرة ينبجس منها نبعٌ، كان يُسمّى نيوبي. فقد نقلت نيوبي من طيبة إلى ليديا، قمّة سيبيليوس، حيث كان أبوها ملكاً. , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi....
اعرض في فيس بوك    

 1  2 

Visa_MasterCard

Privacy Policy   Cookie Policy   Terms and Conditions