Arabic |
ندعوكم للتعرف على هذه الحكاية "زوجة السلطان" من #رحلة_ابن_بطوطة، المسماة «تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار»، وهي جزء من مشروعنا #أدب_الرحلة كما ندعوكم لمتابعة النصوص والحكايات التي سننشرها من الرحلة تباعاً في الأيام القادمة، ينتخبهاويعتني بها الشاعر الإماراتي #محمد_أحمد_السويدي لقراء الصفحة الكرام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن بطوطة عن زوجة السلطان محمد أوزبك:
والخاتون الكبرى هي الملكة أم ولدي السلطان «جان بك» و «تين بك»، واسم هذه الخاتون «طيطغلي»، وهي أحظى نساء هذا السلطان عنده، وعندها يبيت أكثر لياليه، ويعظمها الناس بسبب تعظيمه لها، وإلاّ فهي أبخل الخواتين، وحدثني من أعتمده من العارفين بأخبار هذه الملكة، أنّ السلطان يحبها للخاصية التي فيها، وهي أنّه يجدها كل ليلة كأنها بِكر.
وذكر لي غيره أنّها من سلالة المرأة التي يذكر أن المُلك زال عن سليمان -عليه السلام- بسببها ولما عاد إليه ملكه أمر أن توضع بصحراء لا عمارة فيها فوضعت بصحراء قفجق. وأنّ رَحِمَ هذه الخاتون شبه الحلقة خلقة، وكذلك كل من هو من نسل المرأة المذكورة.