Arabic    

شاعر في الريجنت بارك


2015-12-20
اعرض في فيس بوك
التصنيف : مقالات الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي

في الريجنت يصحّ الشعور بوحدة الوجود، السنجاب يتناول من يدك البندق، والنورس يلتقط الخبز وهو محلّق في الهواء، والحمام يحطّ على كتفيك، وكلّما ...انتقل طائر من شجرة الى أخرى فكأنه ينتقل عبرك، واذا ما سقطت ورقة شجرة على صفحة الماء، فكأنها سقطت في اعماقك.

هناك طائر هيرون يقف وحيدا ويرسل نظرة مديدة بدا وكأنه يصغي إلى والدي وهو يحدّثني عن مشاهدته برنامجا تلفزيونيا عندما كان في المدينة المنوّرة ظهر فيه شاعر كبير وهو يقول: لقد بلغت التسعين ولم أصلّ ركعة قطّ.
شعر الوالد بأسى الأب، وقال أتمنى لو تمكنت من دعوة هذا الرجل إلى زيارة المدينة.
وكان في مجلسه صديق له يُدعى الضويان، فسمع والدي وهو يصرّح عن أمنيته، فقال الضويّان: سأذهب إلى بلد الشاعر بنفسي وأبلغه دعوتك.
وبعد أيام ورد إلى والدي اتصال من هاتف صاحبه الضويان، وكان المتكلّم الشاعر ذاته،
تجاذبا أطراف الكلام حتى بلغا منه ما أراده أبي، وأعاد عليه الدعوة
فلبّاها الرجل شاكرا للوالد قلبه الذي اتّسع ليدخل في عداده.
الوالد مثل ديمة سمحة القياد سكوب
وأنا معه أشعر أن المطر يهطل في الروح
قبل أن يختار بقعة ما، ليحيي بها ثرى مكروب
فسعي الآخرين إليه عندما يعلمون مكان وجوده يجعلني أستعيد قول الشاعر يصف ديمة:
لو سعت بقعة لا عظام نعمى لسعى نحوها المكان الجديب

 

في الريجنت يصحّ الشعور بوحدة الوجود، السنجاب يتناول من يدك البندق، والنورس يلتقط الخبز وهو محلّق في الهواء، والحمام يحطّ على كتفيك، وكلّما ...انتقل طائر من شجرة الى أخرى فكأنه ينتقل عبرك، واذا ما سقطت ورقة شجرة على صفحة الماء، فكأنها سقطت في اعماقك. هناك طائر هيرون يقف وحيدا ويرسل نظرة مديدة بدا وكأنه يصغي إلى والدي وهو يحدّثني عن مشاهدته برنامجا تلفزيونيا عندما كان في المدينة المنوّرة ظهر فيه شاعر كبير وهو يقول: لقد بلغت التسعين ولم أصلّ ركعة قطّ. شعر الوالد بأسى الأب، وقال أتمنى لو تمكنت من دعوة هذا الرجل إلى زيارة المدينة. وكان في مجلسه صديق له يُدعى الضويان، فسمع والدي وهو يصرّح عن أمنيته، فقال الضويّان: سأذهب إلى بلد الشاعر بنفسي وأبلغه دعوتك. وبعد أيام ورد إلى والدي اتصال من هاتف صاحبه الضويان، وكان المتكلّم الشاعر ذاته، تجاذبا أطراف الكلام حتى بلغا منه ما أراده أبي، وأعاد عليه الدعوة فلبّاها الرجل شاكرا للوالد قلبه الذي اتّسع ليدخل في عداده. الوالد مثل ديمة سمحة القياد سكوب وأنا معه أشعر أن المطر يهطل في الروح قبل أن يختار بقعة ما، ليحيي بها ثرى مكروب فسعي الآخرين إليه عندما يعلمون مكان وجوده يجعلني أستعيد قول الشاعر يصف ديمة: لو سعت بقعة لا عظام نعمى لسعى نحوها المكان الجديب   , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi, ,

Related Articles

Marcel Proust lived here
أضخم جنازة رسمية وعسكرية في باريس تحية لمارسيل بروست وزمنه
جسر فوق مياه مضطربة - من اليوميات الإمريكية
المهدي المنتظر
السيمفونية 40
"محمد علي، ورنينُ الطفولة"
بسملة


Visa_MasterCard

Privacy Policy   Cookie Policy   Terms and Conditions