Arabic    

منزلة الزبانى من منازل القمر تعرف عليها الآن 24 نوفمبر إلى 6 ديسمبر


2018-11-24
View In Facebook
Application : Lunar Mansion
Category : Al Manazel

الزُّبَانَى: 24 تشرين الثاني (نوفمبر) – 6 كانون الأول (ديسمبر)
أدعوكم للتعرف على منزلة الزبانى من مشروعنا منازل القمر والذي يعرض للتقويم الشمسي عند العرب، الذي اعتمد عليه أجدادنا حتى وقت قريب. وهو جزء من كتاب يصدر قريباً يحمل ذات العنوان "منازل القمر” من إعداد الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي.
——————————
"الزُّبانَى"، آخر أنواء "الوَسْم"، وسابع منازل الخريف، وثاني المنازل اليمانيَّة، ونوءه ثلاث ليال، وطالعه في 24 تشرين الثاني (نوفمبر).
 
وتقع منزلة "الزُّبانى" بين منزلة "الغَفْر" في برج "العذراء" غربًا، وبين منزلة "الإكليل" في برج "العقرب" شرقًا. ويرى العرب "الزُّبانى" كوكبان نيِّران مفترقان في الشمال والجنوب على كفتي برج "الميزان"، ويُطلقون عليهما "الزُّبانى الجنوبيَّة" و"الزُّبانى الشماليَّة".
 
وتَصَوَّرَهما العرب قديمًا كمخلبيّ العقرب، فهما زبانيا العقرب، أي قرناه. ويُعرفان أيضا بـ "زُبانَى الصيف" لأن سقوطهما في وقت الحر.
 
وأطلق الرومان على هذا النوء اسم "الميزان"، وكذلك عرفه بالاسم نفسه (أي الميزان) الهنود والصينيون وقدماء المصريين، بينما اعتبره اليونانيون جزءًا من برج "العقرب".
وفي العلوم الفلكية الحديثة أظهرت المراصد أنَّ "الزُّبانى الشماليَّة" نجم أبيض، قدره الظاهري 2.6، وزمرته الطَّيفيَّة B8 V، يبعد 185 سنة ضوئية عن الأرض. وأمَّا "الزُّبانى الجنوبيَّة"، فهو منظومة ثنائية بصريَّة، وينتمي أسطع عناصرها إلى الزمرة الطَّيفيَّة A2، وقدره الظاهريّ 2.8، ويبعد 77 سنة ضوئيَّة عن الأرض.
 
وفي طلوع"الزُّبانى" تحدث تغيرات واضحة في المناخ والطبيعة، فيطوي الخريف ثوبه، وينثال البرد وتشتدُّ الرياح، وتعظم من مطره الكمأة ويشتدُّ بياضها. وإذا سقط "الزُّبانيان"، يبذر فيه القمح، الشعير .ويزرع البقدونس، والكرفس، والكزبرة، والبابونج، والخس، والسبانخ، والكراث، والجرجير، والهندباء، والخبيز، واللُّخنة، والسِّلق، والرِّجلة .والبصل، والثوم، والحلبة، والعصفر، والكمون، والزعتر، والترمس، و البطاطس، والشَّمندر، وقصب السُّكر، والجزر، واللفت والبقول بأنواعها، مثل : البازلاء، والفول، والحمص، والعدس .و تزرع بذور الخوخ، واللوز، والخس .و الخضار الشتوية .وينمو فيه نبات الخبيز .
وفي "الإمارات" تزهر طائفة من النباتات في منزلة "الزُّبانى" منها: "المَرْخ" نظير "الغُفار" في سرعة الاشتعال، و"الرَّمرام" بشير الربيع، و"السلي"، و"الحنضد"، و"الخرز"، و"الرمث" فاكهة الإبل، و"الخريط"، و"السويدة" التي تتبع الملح، و"الهَرْم"، و"الحسَك" الذي لا تودُّ أن تنام عليه، و"أبو شوكة"، و"الشكع الذي مازال محتفظا باسمه (الشُّكاعَى)، و"بربين الجدي"، و"البنج" ويُسمَّى "السّكران"، و"السِّدر"، و"الفريفرو" ويُسمَّى "الفرفخة"، و"اللَّثَب"، و"الظفرة"، و"الغاف" الكريم بظلِّه، و"الثندة"، و"الحنظل"، وغيرها.
 
ويذهب العرب إلى أن نوء "الزُّبانى" معقود بهبوب "البوارح"، وهي رياح الشمال الشديدة الهبوب، وتكون في الصيف حارَّة وتثير الأتربة. وفي هذه الريح، قال ذو الرُّمَّة:
حدتها زُبانى الصَّيِف حتى كأنما تمُدُّ بأعناقِ الجِمال الهوارمِ
أراد أن الريح تجرُّ من الغبار مثل أعناق هذه الإبل. ويعتقد العرب أنَّ الزواج في "الزُّبانى" يورث الفقر.
وقال ساجع العرب: "إذا طلعت الزُّبانى، أحدثت لكل ذي عيال شأنا، ولكل ذي ماشية هوانا". وقالوا: "كان وكانا، فاجمع لأهلك ولا توانا". يريدون أن البرد هجم، فشغل صاحب العيال، وانهمك صاحبُ الماشية في تتبع مصالحها، وأكثر الحديث والقولَ.
 
وذكرها ذو الرُّمَّة بقوله:
حَشَتْها الزُّبانى حِرَّةً في صُدورها وسيَّرها مِنْ صُلْبِ رَهْبَى ثَمِيلُها
رهبى: اسم مكان، والثميلة: هي البقية من الماء في الصخر وفي الوادي والجمع ثميل.
والثميلة أيضًا البقية تبقى من العلف والشراب في بطن البعير وغيره.
وقال الكُمَيت:
ولم يكُ نَشْؤُكَ لِي إذْ نَشأْتَ كَنَوْءِ الزُّبانَى عَجاجًا ومُورا
ولكنْ بِنَجْمِكَ سَعْدُ السُّعودِ طبَّقْتَ أرْضِيَ غَيثًا دَرورا
 
وقال الشَّريف الرَّضي:
خَليلَيَّ هَل زالَ الأَراكُ وَقَد عَفَتْ مَغارِزُ أَعناقِ اللِّوى وَالمَخارِمِ
وَكَيفَ أَعالي الرَّملِ مُنذُ تَحَدَّبَتْ عَليها الزُّبانَى بِالغَمامِ الرَّوائِمِ
أُحِبُّ ثَرى أَرضٍ أَقامَ بِجَوِّها حَبيبٌ إلى قَلبي وإن لَم يُلائِمِ
وَأَستَشرِفُ الأَعلامَ حَتّى تَدُلَّني عَلى طِيبِها مَرُّ الرِياحِ الهَواجِمِ
وَما أَنسِمُ الأَرواحَ إِلَّا لِأَنَّها تَجوزُ عَلى تِلكَ الرُّبى وَالمَعالِمِ
 
قال ابن درَّاج القَسْطِلِّي:
لئِنْ وَجَدَتْهُ أَشْأَمَ من قُدارٍ لقد عَدِمَتْهُ أَخْيَبَ من حُنَيْنِ
سَليبَ المُلْكِ مُنْبَتَّ الأَمانِي وفَقْدُ العِزِّ إِحْدى المِيتَتَيْنِ
طريدَ الرَّوْعِ لَوْ حَسِبَ الزُّبانى تلاحِظُهُ لَغارَ مع البُطَيْنِ
 
وقال ابن عنين يناجي ناقته:
وَلازَمَها سَعدُ السُعودِ وَصَحبُهُ إلى أَن تَلاقى الضَبُّ وَالنونُ في وَكرِ
وَأَهدى لَها الوَسمِيُّ سَبعًا وَسَبعَةً طُلوع الزُّبانى قَبل ذاكَ مَع الفَجْرِ
فَما بَسَطَتْ كَفُّ الخَضيبِ بَنانَها عَلى الأَرضِ إِلَّا وَهيَ مَوشِيَّةُ الأُزرِ
وقال محيي الدين بن عربي:
ذرعَ الغَفْرُ بلدةً إذ رأى الصَّيفَ مُصْلَتَا
نَثَرَتْ في زُبَانِهِ ذَبْحَها فاسْتَوَى الشِّتَا
(طرفُ) (إكليلُ) (بالعُ) مَا أراهُ مُعِنّتَا
وقال الوزير المغربي:
وتحسبُ العوَّاءَ في آفاقِها لامًا كُتِبْ
ثم السِّماكُ مُفْردًا كغرةِ الطَّرْفِ الأَقَبْ
كأنه والغَفْرُ ميـ ـزانُ إمامٍ يُحْتَسَبْ
يدنو إليه عَرْشُهُ يُريكَ تابوتًا نُصِبْ
ثم الزُّبانَى عَاشِقا نِ ذا إلى هذاكَ صَبْ
تكالَما مِنْ بُعُدٍ وحاذَرَا مِنْ مُرْتَقَبْ
وقال الشريف الموسوي الطوسي:
كأن الزُّبانَى سِنانٌ لِرُمْحٍ وما حَوْلَها شِبْهُ خِرْصَانِهَا
فلو جَثَمَتْ بين أترابِها لصارَتْ لِسانًا لميزانِهَا
وقال محمد بن يزيد بن مسلمة:
وعقرَبٍ يَقْدُمُهَا كَلَيْلِها حيثُ دَسَعْ
لَها مصابيحُ دُجى تحكي مصابيحَ البِيعْ
يتلو الزُّبانَى فإذا جَدَّ بها السَّيْرُ طَلَعْ
ووازَنَ الكَفَّ التي فِيها خِضَابٌ قد نَصَعْ
وقال سبط بن التعاويذي:
فَبِتُّ وَباتَت إلى جانِبي يَعُدُّ المَنازِلَ فيها كِلانا
تُريني البُطَينَ وَلَكِنَّني أُقارِضُها فَأُريها الزُّبانَى
 
وجاء في #رسائل_إخوان_الصَّفا عند دخول القمر في نوء "الزُّبانَى": "فاعمل فيه نيرنجات عقد الشهوة وحلها، وحل السموم القاتلة، واعمل فيه الطلسمات، وادعُ فيه بالدعوات، ولا تعالجْ فيه من الروحانية، ولا تدبِّر الصَّنعة، وازرعْ واحصد ولا تكتلْ غلَّتك، فإنَّ من اكتال غلته فيه تمحقت وذهبت في مدة، ولا تسافرْ فيه، وادخل على الملوك واتصل، ولا تلبسْ فيه ثوبًا جديدًا فمن لبسه أصابه فيه صرعة من دابة، أو سقطة من سطح، أو ضجرة، وتزوَّج واشترِ الرَّقيق والدَّواب، ودبِّر فيه تدبير الحروب وخالط فيه الأعداء. وإن ولد فيها ذكرًا كان سعيدًا محببًا ناسكًا ميمونًا، وإن كانت أنثى كانت مشؤومة على والديها، متهتِّكة فاجرة، سيئة السِّيرة".
ولأنَّ "الزُّبانَى" من كوكبة " #الميزان"، يرى البعض أنَّ "الميزان" ما هو إلَّا ميزان ربَّة العدالة "آستريا" Asteriaابنة "زيوس"، وأنَّ كوكبة "الميزان" لا تنفصل عن كوكبة "العذراء" (آستريا). أي أنَّ "آستريا" كانت هي إلهة العدالة العذراء، وهي الراعية الرئيسة للبشر (المعنى الفعلي لڤيرغو Virgo). إنْ صحَّ هذا الرأي، فستكون آستريا (الربَّة العذراء)، قد نجحت في استعادة ميزانها المفقود. وأمَّا ضفيرة بيرينيس بين الميزان والعذراء فيحكى أنَّه لمَّا تزوج "بطليموس " Ptolemy I ملك "مصر" أخته "بيرينيس" Berenice ابنة "بطليموس" و"أرسينوي" Arsinoe بأيام قليلة، تجهز لغزو "سوريا" فنذرت "بيرينيس" زوجته، أنه لو عاد سالمًا منتصرًا فإنها ستجزُّ ضفيرة من شعرها، ولمَّا عاد زوجها مظفَّرًا قامت بوضع الضفيرة في معبد "فينوس" Venus، ولكنَّها اختفت في اليوم التالي، فغُمَّ الملك لذلك، فما كان من "كانون" Kononالكاهن والرياضي الذي أراد التزلُّف لمولاه، إلَّا أن أشار بيده دون أن يحدِّد، إلى سبعة نجوم قرب "كوكبة العذراء" (كوكبة الميزان) وقال إنَّه رأى الخصلة بين مجموعة من الكواكب. وقيل إنَّ هذه النجوم ما هي إلَّا جياد "بيرينيس" التي تولَّت تربيتها، وكانت معتادة على إرسالها إلى بيت الآلهة "أوليمبيا"Olympus . وقال آخرون إن "بطليموس" والد "بيرينيس" كان خائفًا من عدد الأعداء، لكن ابنته كانت قد امتطت الحصان، ونظمت القوات المتبقية من جيش أبيها وقتلت الكثير من الأعداء، ولهذا وسمها المؤرِّخون بالشَّجاعة. ولكن من يمعن النظر في النجوم السَّبعة قرب العذراء، سيعلم أنَّها ضفيرة بيرينيس، وأنَّها وحدها كوكبة ما زالت تحمل اسمها
 
|| #محمد_أحمد_السويدي_منازل_القمر
 

 

الزُّبَانَى: 24 تشرين الثاني (نوفمبر) – 6 كانون الأول (ديسمبر) أدعوكم للتعرف على منزلة الزبانى من مشروعنا منازل القمر والذي يعرض للتقويم الشمسي عند العرب، الذي اعتمد عليه أجدادنا حتى وقت قريب. وهو جزء من كتاب يصدر قريباً يحمل ذات العنوان "منازل القمر” من إعداد الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي. —————————— "الزُّبانَى"، آخر أنواء "الوَسْم"، وسابع منازل الخريف، وثاني المنازل اليمانيَّة، ونوءه ثلاث ليال، وطالعه في 24 تشرين الثاني (نوفمبر).   وتقع منزلة "الزُّبانى" بين منزلة "الغَفْر" في برج "العذراء" غربًا، وبين منزلة "الإكليل" في برج "العقرب" شرقًا. ويرى العرب "الزُّبانى" كوكبان نيِّران مفترقان في الشمال والجنوب على كفتي برج "الميزان"، ويُطلقون عليهما "الزُّبانى الجنوبيَّة" و"الزُّبانى الشماليَّة".   وتَصَوَّرَهما العرب قديمًا كمخلبيّ العقرب، فهما زبانيا العقرب، أي قرناه. ويُعرفان أيضا بـ "زُبانَى الصيف" لأن سقوطهما في وقت الحر.   وأطلق الرومان على هذا النوء اسم "الميزان"، وكذلك عرفه بالاسم نفسه (أي الميزان) الهنود والصينيون وقدماء المصريين، بينما اعتبره اليونانيون جزءًا من برج "العقرب". وفي العلوم الفلكية الحديثة أظهرت المراصد أنَّ "الزُّبانى الشماليَّة" نجم أبيض، قدره الظاهري 2.6، وزمرته الطَّيفيَّة B8 V، يبعد 185 سنة ضوئية عن الأرض. وأمَّا "الزُّبانى الجنوبيَّة"، فهو منظومة ثنائية بصريَّة، وينتمي أسطع عناصرها إلى الزمرة الطَّيفيَّة A2، وقدره الظاهريّ 2.8، ويبعد 77 سنة ضوئيَّة عن الأرض.   وفي طلوع"الزُّبانى" تحدث تغيرات واضحة في المناخ والطبيعة، فيطوي الخريف ثوبه، وينثال البرد وتشتدُّ الرياح، وتعظم من مطره الكمأة ويشتدُّ بياضها. وإذا سقط "الزُّبانيان"، يبذر فيه القمح، الشعير .ويزرع البقدونس، والكرفس، والكزبرة، والبابونج، والخس، والسبانخ، والكراث، والجرجير، والهندباء، والخبيز، واللُّخنة، والسِّلق، والرِّجلة .والبصل، والثوم، والحلبة، والعصفر، والكمون، والزعتر، والترمس، و البطاطس، والشَّمندر، وقصب السُّكر، والجزر، واللفت والبقول بأنواعها، مثل : البازلاء، والفول، والحمص، والعدس .و تزرع بذور الخوخ، واللوز، والخس .و الخضار الشتوية .وينمو فيه نبات الخبيز . وفي "الإمارات" تزهر طائفة من النباتات في منزلة "الزُّبانى" منها: "المَرْخ" نظير "الغُفار" في سرعة الاشتعال، و"الرَّمرام" بشير الربيع، و"السلي"، و"الحنضد"، و"الخرز"، و"الرمث" فاكهة الإبل، و"الخريط"، و"السويدة" التي تتبع الملح، و"الهَرْم"، و"الحسَك" الذي لا تودُّ أن تنام عليه، و"أبو شوكة"، و"الشكع الذي مازال محتفظا باسمه (الشُّكاعَى)، و"بربين الجدي"، و"البنج" ويُسمَّى "السّكران"، و"السِّدر"، و"الفريفرو" ويُسمَّى "الفرفخة"، و"اللَّثَب"، و"الظفرة"، و"الغاف" الكريم بظلِّه، و"الثندة"، و"الحنظل"، وغيرها.   ويذهب العرب إلى أن نوء "الزُّبانى" معقود بهبوب "البوارح"، وهي رياح الشمال الشديدة الهبوب، وتكون في الصيف حارَّة وتثير الأتربة. وفي هذه الريح، قال ذو الرُّمَّة: حدتها زُبانى الصَّيِف حتى كأنما تمُدُّ بأعناقِ الجِمال الهوارمِ أراد أن الريح تجرُّ من الغبار مثل أعناق هذه الإبل. ويعتقد العرب أنَّ الزواج في "الزُّبانى" يورث الفقر. وقال ساجع العرب: "إذا طلعت الزُّبانى، أحدثت لكل ذي عيال شأنا، ولكل ذي ماشية هوانا". وقالوا: "كان وكانا، فاجمع لأهلك ولا توانا". يريدون أن البرد هجم، فشغل صاحب العيال، وانهمك صاحبُ الماشية في تتبع مصالحها، وأكثر الحديث والقولَ.   وذكرها ذو الرُّمَّة بقوله: حَشَتْها الزُّبانى حِرَّةً في صُدورها وسيَّرها مِنْ صُلْبِ رَهْبَى ثَمِيلُها رهبى: اسم مكان، والثميلة: هي البقية من الماء في الصخر وفي الوادي والجمع ثميل. والثميلة أيضًا البقية تبقى من العلف والشراب في بطن البعير وغيره. وقال الكُمَيت: ولم يكُ نَشْؤُكَ لِي إذْ نَشأْتَ كَنَوْءِ الزُّبانَى عَجاجًا ومُورا ولكنْ بِنَجْمِكَ سَعْدُ السُّعودِ طبَّقْتَ أرْضِيَ غَيثًا دَرورا   وقال الشَّريف الرَّضي: خَليلَيَّ هَل زالَ الأَراكُ وَقَد عَفَتْ مَغارِزُ أَعناقِ اللِّوى وَالمَخارِمِ وَكَيفَ أَعالي الرَّملِ مُنذُ تَحَدَّبَتْ عَليها الزُّبانَى بِالغَمامِ الرَّوائِمِ أُحِبُّ ثَرى أَرضٍ أَقامَ بِجَوِّها حَبيبٌ إلى قَلبي وإن لَم يُلائِمِ وَأَستَشرِفُ الأَعلامَ حَتّى تَدُلَّني عَلى طِيبِها مَرُّ الرِياحِ الهَواجِمِ وَما أَنسِمُ الأَرواحَ إِلَّا لِأَنَّها تَجوزُ عَلى تِلكَ الرُّبى وَالمَعالِمِ   قال ابن درَّاج القَسْطِلِّي: لئِنْ وَجَدَتْهُ أَشْأَمَ من قُدارٍ لقد عَدِمَتْهُ أَخْيَبَ من حُنَيْنِ سَليبَ المُلْكِ مُنْبَتَّ الأَمانِي وفَقْدُ العِزِّ إِحْدى المِيتَتَيْنِ طريدَ الرَّوْعِ لَوْ حَسِبَ الزُّبانى تلاحِظُهُ لَغارَ مع البُطَيْنِ   وقال ابن عنين يناجي ناقته: وَلازَمَها سَعدُ السُعودِ وَصَحبُهُ إلى أَن تَلاقى الضَبُّ وَالنونُ في وَكرِ وَأَهدى لَها الوَسمِيُّ سَبعًا وَسَبعَةً طُلوع الزُّبانى قَبل ذاكَ مَع الفَجْرِ فَما بَسَطَتْ كَفُّ الخَضيبِ بَنانَها عَلى الأَرضِ إِلَّا وَهيَ مَوشِيَّةُ الأُزرِ وقال محيي الدين بن عربي: ذرعَ الغَفْرُ بلدةً إذ رأى الصَّيفَ مُصْلَتَا نَثَرَتْ في زُبَانِهِ ذَبْحَها فاسْتَوَى الشِّتَا (طرفُ) (إكليلُ) (بالعُ) مَا أراهُ مُعِنّتَا وقال الوزير المغربي: وتحسبُ العوَّاءَ في آفاقِها لامًا كُتِبْ ثم السِّماكُ مُفْردًا كغرةِ الطَّرْفِ الأَقَبْ كأنه والغَفْرُ ميـ ـزانُ إمامٍ يُحْتَسَبْ يدنو إليه عَرْشُهُ يُريكَ تابوتًا نُصِبْ ثم الزُّبانَى عَاشِقا نِ ذا إلى هذاكَ صَبْ تكالَما مِنْ بُعُدٍ وحاذَرَا مِنْ مُرْتَقَبْ وقال الشريف الموسوي الطوسي: كأن الزُّبانَى سِنانٌ لِرُمْحٍ وما حَوْلَها شِبْهُ خِرْصَانِهَا فلو جَثَمَتْ بين أترابِها لصارَتْ لِسانًا لميزانِهَا وقال محمد بن يزيد بن مسلمة: وعقرَبٍ يَقْدُمُهَا كَلَيْلِها حيثُ دَسَعْ لَها مصابيحُ دُجى تحكي مصابيحَ البِيعْ يتلو الزُّبانَى فإذا جَدَّ بها السَّيْرُ طَلَعْ ووازَنَ الكَفَّ التي فِيها خِضَابٌ قد نَصَعْ وقال سبط بن التعاويذي: فَبِتُّ وَباتَت إلى جانِبي يَعُدُّ المَنازِلَ فيها كِلانا تُريني البُطَينَ وَلَكِنَّني أُقارِضُها فَأُريها الزُّبانَى   وجاء في #رسائل_إخوان_الصَّفا عند دخول القمر في نوء "الزُّبانَى": "فاعمل فيه نيرنجات عقد الشهوة وحلها، وحل السموم القاتلة، واعمل فيه الطلسمات، وادعُ فيه بالدعوات، ولا تعالجْ فيه من الروحانية، ولا تدبِّر الصَّنعة، وازرعْ واحصد ولا تكتلْ غلَّتك، فإنَّ من اكتال غلته فيه تمحقت وذهبت في مدة، ولا تسافرْ فيه، وادخل على الملوك واتصل، ولا تلبسْ فيه ثوبًا جديدًا فمن لبسه أصابه فيه صرعة من دابة، أو سقطة من سطح، أو ضجرة، وتزوَّج واشترِ الرَّقيق والدَّواب، ودبِّر فيه تدبير الحروب وخالط فيه الأعداء. وإن ولد فيها ذكرًا كان سعيدًا محببًا ناسكًا ميمونًا، وإن كانت أنثى كانت مشؤومة على والديها، متهتِّكة فاجرة، سيئة السِّيرة". ولأنَّ "الزُّبانَى" من كوكبة " #الميزان"، يرى البعض أنَّ "الميزان" ما هو إلَّا ميزان ربَّة العدالة "آستريا" Asteriaابنة "زيوس"، وأنَّ كوكبة "الميزان" لا تنفصل عن كوكبة "العذراء" (آستريا). أي أنَّ "آستريا" كانت هي إلهة العدالة العذراء، وهي الراعية الرئيسة للبشر (المعنى الفعلي لڤيرغو Virgo). إنْ صحَّ هذا الرأي، فستكون آستريا (الربَّة العذراء)، قد نجحت في استعادة ميزانها المفقود. وأمَّا ضفيرة بيرينيس بين الميزان والعذراء فيحكى أنَّه لمَّا تزوج "بطليموس " Ptolemy I ملك "مصر" أخته "بيرينيس" Berenice ابنة "بطليموس" و"أرسينوي" Arsinoe بأيام قليلة، تجهز لغزو "سوريا" فنذرت "بيرينيس" زوجته، أنه لو عاد سالمًا منتصرًا فإنها ستجزُّ ضفيرة من شعرها، ولمَّا عاد زوجها مظفَّرًا قامت بوضع الضفيرة في معبد "فينوس" Venus، ولكنَّها اختفت في اليوم التالي، فغُمَّ الملك لذلك، فما كان من "كانون" Kononالكاهن والرياضي الذي أراد التزلُّف لمولاه، إلَّا أن أشار بيده دون أن يحدِّد، إلى سبعة نجوم قرب "كوكبة العذراء" (كوكبة الميزان) وقال إنَّه رأى الخصلة بين مجموعة من الكواكب. وقيل إنَّ هذه النجوم ما هي إلَّا جياد "بيرينيس" التي تولَّت تربيتها، وكانت معتادة على إرسالها إلى بيت الآلهة "أوليمبيا"Olympus . وقال آخرون إن "بطليموس" والد "بيرينيس" كان خائفًا من عدد الأعداء، لكن ابنته كانت قد امتطت الحصان، ونظمت القوات المتبقية من جيش أبيها وقتلت الكثير من الأعداء، ولهذا وسمها المؤرِّخون بالشَّجاعة. ولكن من يمعن النظر في النجوم السَّبعة قرب العذراء، سيعلم أنَّها ضفيرة بيرينيس، وأنَّها وحدها كوكبة ما زالت تحمل اسمها   || #محمد_أحمد_السويدي_منازل_القمر     , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi,,

Related Articles

أسماك منزلة الرشا (بطن الحوت)
Al Fargh Althani (Al Muakhkhar)
الأبراج 12 برجاً - والمنازل 28 منزلاً
منزلة سَعْد الذَّابِح
منزلة النعائم
بلح البحر (ماسلز) من ليجوريا طبق الموسم في طالع الشولة
منزلة الشَّوْلة


Visa_MasterCard

Privacy Policy   Cookie Policy   Terms and Conditions