Arabic    

الرحلة الإيطالية بين جوته ومحمد السويدي


2021-05-31
View In Facebook
Category : Press

 
 
الرحلة الإيطالية بين جوته ومحمد السويدي
جريدة الإتحاد | فاطمة عطفة (أبوظبي)
 
 
ضمن الموسم الثقافي الخاص بمركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات، أُقيمت في جناح النادي في معرض أبوظبي الدولي للكتاب محاضرة بعنوان «رحلة الشاعر محمد أحمد السويدي على خطى جوته - تأملات ومنجزات»، قدمها وليد علاء الدين مدير تحرير مجلة «تراث»، وسعت المحاضرة إلى تسليط الضوء على الجهد التنويري الذي يقوم به الشاعر الإماراتي محمد السويدي ومبادراته في خدمة الثقافة العربية، وقد أدارت الحوار فاطمة المنصوري مديرة المركز.
وأشار علاء الدين إلى أن السويدي قام برحلته الإيطالية متتبعاً الخطى التي سارها جوته خلال رحلته إلى إيطاليا قبل أكثر من 200 سنة، وقد خاض السويدي هذه التجربة والبحث في كافة تفاصيلها، وكانت رحلة عصرية، حيث اتخذ الطريق السلس الذي يناسب متطلبات التكنولوجيا الحديثة، وكأنه يحاور جوته من نفس الجغرافيا عن طريق الأماكن التي زارها، لتصبح رحلة إبداعية خاصة بالشاعر الإماراتي المشغول بقضايا واقعه وعصره.
محمد أحمد السويدي
محمد أحمد السويدي
ورحلة الشاعر السويدي هذه تزيد من متعة القراءة وفائدتها، لأنه مزج بين رحلة جوته في أواخر القرن الثامن عشر ومشاهداته، وبين المشاهدات المعاصرة التي مر بها السويدي نفسه، وقد تغيرت ملامح الأرض والتاريخ، فالمحصلة هنا مضاعفة لا تكتفي بذكر المواقع والآثار وروائع اللوحات وألوان المائدة، وإنما يمدها أيضاً بلمحات ودية ورقة شاعرية من ذكرياته مع صديقه محسن سليمان، مسترجعاً شغفه بالأوبرا ونجومها وقادة سيمفونياتها الموسيقية، وهذا كله بأسلوبه الشاعري الجميل.
ونرافق السويدي في بعض لحظات رحلته إذ يقول: على خطى جوته، أسير في صقلية، مستعيداً رحلته التي قام بها في عام 1787م، وكانت سعادته وهو يجوب أرض الأوديسا (صقلية) لا توصف، حتى صارت مقولته الشهيرة: «من لم يزر صقلية ما زار إيطاليا»، العبارة التي يحفظها الصقليون عن ظهر قلب. ويتذكر السويدي صديقه الراحل في أوبرا «نورما» وأوبرا «البيوريتاني»، فيقول: ها أنا أستمع إلى أغنيات هذه الأوبرا وتلك، وكأنني أسمعها لأول مرة فأترحم على روح محسن سليمان الذي فتح لي باب الفردوس وغاب.
وفي فضاء ثقافي وفكري آخر، أنجز السويدي رحلة أغنى وأوسع في مشاريعه التنويرية، بدءاً من موسوعة «الوراق» إلى أدب الرحلة عبر الألف سنة الأخيرة، متبعاً عدة تطبيقات تساهم في إحياء المعرفة، ونقلها من الكتاب إلى العقل وتنوير الفكر.
وقد سلط الشاعر علاء الدين الضوء على الجهد التنويري الذي يقوم به الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي في خدمة الثقافة العربية، من خلال مجموعة المبادرات التي يرعاها عبر مؤسسة القرية الإلكترونية في أبوظبي، والتطبيقات الثقافية الإلكترونية، ومن أهمها  تطبيق «الوراق» وهي مكتبة عربية افتراضية تضم أمهات التراث العربي، وواحة المتنبي، وأطلس المعلقات، إضافة إلى تطبيق ابن بطوطة.

    الرحلة الإيطالية بين جوته ومحمد السويدي جريدة الإتحاد | فاطمة عطفة (أبوظبي)   https://www.alittihad.ae   ضمن الموسم الثقافي الخاص بمركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات، أُقيمت في جناح النادي في معرض أبوظبي الدولي للكتاب محاضرة بعنوان «رحلة الشاعر محمد أحمد السويدي على خطى جوته - تأملات ومنجزات»، قدمها وليد علاء الدين مدير تحرير مجلة «تراث»، وسعت المحاضرة إلى تسليط الضوء على الجهد التنويري الذي يقوم به الشاعر الإماراتي محمد السويدي ومبادراته في خدمة الثقافة العربية، وقد أدارت الحوار فاطمة المنصوري مديرة المركز. وأشار علاء الدين إلى أن السويدي قام برحلته الإيطالية متتبعاً الخطى التي سارها جوته خلال رحلته إلى إيطاليا قبل أكثر من 200 سنة، وقد خاض السويدي هذه التجربة والبحث في كافة تفاصيلها، وكانت رحلة عصرية، حيث اتخذ الطريق السلس الذي يناسب متطلبات التكنولوجيا الحديثة، وكأنه يحاور جوته من نفس الجغرافيا عن طريق الأماكن التي زارها، لتصبح رحلة إبداعية خاصة بالشاعر الإماراتي المشغول بقضايا واقعه وعصره. محمد أحمد السويدي محمد أحمد السويدي ورحلة الشاعر السويدي هذه تزيد من متعة القراءة وفائدتها، لأنه مزج بين رحلة جوته في أواخر القرن الثامن عشر ومشاهداته، وبين المشاهدات المعاصرة التي مر بها السويدي نفسه، وقد تغيرت ملامح الأرض والتاريخ، فالمحصلة هنا مضاعفة لا تكتفي بذكر المواقع والآثار وروائع اللوحات وألوان المائدة، وإنما يمدها أيضاً بلمحات ودية ورقة شاعرية من ذكرياته مع صديقه محسن سليمان، مسترجعاً شغفه بالأوبرا ونجومها وقادة سيمفونياتها الموسيقية، وهذا كله بأسلوبه الشاعري الجميل. ونرافق السويدي في بعض لحظات رحلته إذ يقول: على خطى جوته، أسير في صقلية، مستعيداً رحلته التي قام بها في عام 1787م، وكانت سعادته وهو يجوب أرض الأوديسا (صقلية) لا توصف، حتى صارت مقولته الشهيرة: «من لم يزر صقلية ما زار إيطاليا»، العبارة التي يحفظها الصقليون عن ظهر قلب. ويتذكر السويدي صديقه الراحل في أوبرا «نورما» وأوبرا «البيوريتاني»، فيقول: ها أنا أستمع إلى أغنيات هذه الأوبرا وتلك، وكأنني أسمعها لأول مرة فأترحم على روح محسن سليمان الذي فتح لي باب الفردوس وغاب. وفي فضاء ثقافي وفكري آخر، أنجز السويدي رحلة أغنى وأوسع في مشاريعه التنويرية، بدءاً من موسوعة «الوراق» إلى أدب الرحلة عبر الألف سنة الأخيرة، متبعاً عدة تطبيقات تساهم في إحياء المعرفة، ونقلها من الكتاب إلى العقل وتنوير الفكر. وقد سلط الشاعر علاء الدين الضوء على الجهد التنويري الذي يقوم به الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي في خدمة الثقافة العربية، من خلال مجموعة المبادرات التي يرعاها عبر مؤسسة القرية الإلكترونية في أبوظبي، والتطبيقات الثقافية الإلكترونية، ومن أهمها  تطبيق «الوراق» وهي مكتبة عربية افتراضية تضم أمهات التراث العربي، وواحة المتنبي، وأطلس المعلقات، إضافة إلى تطبيق ابن بطوطة. , Electronic Village, His excellency mohammed ahmed khalifa al suwaidi, Arabic Poetry, Arabic Knowledge, arabic articles, astrology, science museum, art museum,goethe museum, alwaraq, arab poet, arabic poems, Arabic Books,Arabic Quiz, القرية الإلكترونية , محمد أحمد خليفة السويدي , محمد أحمد السويدي , محمد السويدي , محمد سويدي , mohammed al suwaidi, mohammed al sowaidi,mohammed suwaidi, mohammed sowaidi, mohammad alsuwaidi, mohammad alsowaidi, mohammed ahmed alsuwaidi, محمد السويدي , محمد أحمد السويدي , muhammed alsuwaidi,muhammed suwaidi,,

Related Articles

السويدي: مشروع «ارتياد الآفاق» هو الذخيرة العربية الأساسية لأدب الرحلة
أدبيات الحج كما شكّلها محمد أحمد السويدي نصوصاً وصوراً
من أرشيف الوراق في الصحافة العربية من عام 2003م
د. عيسى برهومة الحائز على جائزة ابن بطوطة: أدب الرحلة هو التاريخ الحقيقي للحكاية الشعبية
د.عبد النبي ذاكر: احتفالية جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة بدورتها العشرين في المغرب
أيمن حسن الحائز على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة: الأدب هو الحقيقة..
إعلان أسماء الفائزين بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة - الاتحاد


Visa_MasterCard

Privacy Policy   Cookie Policy   Terms and Conditions